نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في إلقاء القبض على المتهم بتفخيخ سيارة ضابط شرطة وتفجيرها عن بعد بمدينة نصر الشهر الماضي. وقال اللواء علي الدمرداش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، اليوم، السبت، إن ضباط قسم شرطة أول مدينة نصر تلقوا بلاغا في السابع من سبتمبر الماضي من النقيب محمد فارس الشامي، رئيس عمليات فرقة مصر الجديدة، بانفجار قنبلة أسفل سيارته، مما أدى إلى حدوث تلفيات بالسيارة.
وأضاف الدمرداش أن خبراء المفرقعات انتقلوا على الفور وتبين أن سبب الانفجار عبوة بدائية الصنع تحوي موادا متفجرة موصلة بهاتف محمول وصدرت التوجيهات بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.
وأوضح أن جهود البحث كشفت عن أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو "نور الدين. ز"، طالب، وعقب استصدار إذن من النيابة العامة تم ضبطه وبحوزته 4 جراكن تحوى سائل بنزين، 3 زجاجات كحول، 3 أكياس بداخلها كمية من البارود، 2 جهاز كمبيوتر محمول لاب توب، 2 شاحن، 2 هارد ديسك، 2 هاتف محمول، كيس بداخله أسلاك، قنبلة مونة، كتاب مدون عليه الرسالة ليوسف القرضاوى، صورة للرئيس المعزول مدون عليها "الرئيس محمد مرسى يهنئ الشعب المصرى بعيد الأضحى المبارك"، طبلة، جاكت فوسفورى، شال، كيس بداخله أقمشة وأوراق وأسلاك كهربائية، سيارة ماركة أوكتافيا تحمل أرقام ف أ ل 382 كحلى اللون، ملك والده زياد صالح عبد الجواد، 54 سنة، بالمعاش، مقيم بذات العنوان، والمقيد الحرية على ذمة القضية رقم 53751 لسنة 2013م جنح مدينة نصر أول إضرام النيران بمترو مصر الجديدة.
وبمواجهته اعترف المتهم بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع شخصين آخرين، وانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية وارتكابهم الحادث بتحريض من الثانى بدعوى مشاهدته للضابط حال قيامه بإطلاق الأعيرة النارية أثناء فض اعتصام رابعة، وأن الأخير قام بتجهيز العبوة الناسفة واشتركوا ثلاثتهم فى الواقعة مستخدمين السيارة المضبوطة، وأقر بحيازته المضبوطات بقصد تصنيع المواد المتفجرة واستخدامها فى التعدي على القوات.
وقد تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتمت إحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق، وجار تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.