قال ماهر مراد نائب مدير امن القاهرة لقطاع الشمال أن الاحداث التي وقعت في العباسية بدات من اعتصام بعض المتظاهرين امام وزارة الدفاع حتى حدث ان ابناء العباسية كانوا يتضررون من وجودهم بسبب تعطل مصالحهم التجارية وتم التراشق بين الطرفين نجم عنه اصابات وحالة وفاة وعقب ذلك واثناء وجود خدمات تامين المنشات الهامة مثل جامعة عين شمس ووزارة الدفاع ومستشفى عين شمس التخصصي من قبل بعض عناصر القوات المسلحة والداخلية. وأضاف خلال الاجتماع المشترك للجان الصحة والدفاع والشباب وحقوق الانسان بمجلس الشعب اليوم ان هناك تشكيلات امن مركزي انتقلت من اجل محاولة فض الاعتصام والحيلولة بينهم وبين اهالي العباسية وتم رشق قوات الامن بالحجارة والتعدي عليهم وتحطيم سيارة ضابط شرطة ونتيجة لذلك امر وزير الداخلية بتجهيز تشكيلات بالاشتراك مع القوات المسلحة برئاسة مدير الامن ونزلوا لميدان العباسية بغرض الفض ما بين المتشابكين والتزام كل طرف بمكان بعيد عن الاخر، موضحا ان المعتصمين انصاعوا لاوامر الداخلية بالتزام اماكنهم حينما تؤكدوا من حسن النية وتم تسليم سبعة من البلطجية وتحرير محاضر لافتا الى ان احد المواطنين وجد قنبلتين من البارود . واكد ان عدد المتوفين وصل الى سبعة واصابة 40 اخرين وذلك حتى امس ،لافتا الى ان هوية المعتصمين من انصار ابو اسماعيل والالتراس و6 ابريل لافتا الى انهم قاموا بعمل حواجز حديدية مما اثار اهالي العباسية فضلا عن بعض التلفيات في مجموعة من المحلات لاهالي العباسية، قائلا انه تم احتواء الموقف من البداية الا انه كان يتم الاعتداء على سيارات الداخلية بسبب حرب الشوارع بين الطرفين ما حال بين سرعة التعامل مع الموقف حتى لا تتهم الداخلية بانها مع طرف ضد طرف.