كان المقدم محمد الشرقاوى رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب قد تلقى بلاغا من محمد سيد بائع متجول يفيد بأنه حال تواجده بالقرب من مسجد السيدة زينب تقدم إليه أحد الأشخاص وعرض عليه بيع كليته نظير مبلغ 15 الف جنية على الفور انتقل رجال المباحث باشراف العقيد احمد خيري مفتش المباحث وتمكن بإرشاده من ضبط المتهم ، وتبين من التحريات التى اشرف عليها العميد عادل التونسي رئيس مباحث قطاع الغرب أن اسمه رجب جلال " سمكري " مسجل خطر ، و بمواجهته قرر انه يعمل " كوسيط " لاستدراج المتبرعين مقابل مبلغ الف جنية للمتبرع الواحد عن طريق محمد أبو الحجاج وشهرته " الأسمر " 31 سنة عاطل و مصطفي عمر وشهرته " سيفتي " سن 42 عاطل اللذان يستأجران شقه لهذا الغرض بمنطقة المقطم وبناءا علي توجيهات اللواء محسن مراد مساعد اول وزير الداخلية لقطاع امن القاهرة تم مداهمة الشقة بالحي الخامس بالمقطم بعد استصدار اذن من النيابة العامة ، حيث تمكنت قوات الامن باشراف اللواء اسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة من ضبط المتهمين وهما رامى فايد " سائق " و سيد فاروق " سائق " وبصحبتهما 3 اشخاص اخرين بينهم سودانى الجنسية وامام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية قررا المتهمان الأول والثاني قيامهما بتجميع المتبرعين واستضافتهم بالشقة لمدة أسبوعين قبل إجراء الجراحة وتسهيل إجراءات استخراج بطاقات الرقم القومي لغير الحاصلين عليها بالإضافة إلى إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية لهم بمستشفي خاصة بالدقي للتأكد من سلامتهم وتسليمهم عقب ذلك للأطباء بمستشفيات خاصة اخرى مقابل مبلغ 30 الف جنية يتحصلان عليها من المتبرع له نصيبهما منها يتراوح ما بين 5000 إلى 8000 جنية والباقي يقسم كالتالي : ( 15000 جنية يحصل عليها المتبرع ، 2000 جنية مصاريف للشقة ) ويتم تسليم الحالات المؤهلة طبيا لشخص أردني الجنسية يدعي " عثمان " والذي نصيبة 5000 جنية تم ضبط الأخير وتبين ان اسمه عثمان معروف 36 سنة " أردني الجنسية " ومقيم بالمعادي والمطلوب ضبطه لدى السلطات الأردنية لاتهامه فى الاتجار بالأعضاء البشرية وبمواجهته اقر بمضمون ما سبق ، كما ارشد عن أثنين من معاونيه وهما محمد خليفة 25 سنة "أردني الجنسية " وأحمد فايق 27 سنة " أردني الجنسية " ، تم ضبطهما وبصحبتهما هاشم مصطفي "عامل" حال تجهيزه للتبرع بكليته ، وبمواجهتهم أيدوا ما سبق .