قال الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية ردا علي قرار الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ومكتب شوري الإخوان المسلمين بترشحه لرئاسة الجمهورية " سمعا وطاعة حتي ولو كان هذا علي غير إرادتي وهواي " . وأكد أن الهدف الأساسي للإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومرشحهم هو نهضة مصر ومن ثم الأمة الإسلامية قاطبة ، وأن جميع أفراد الجماعة سيعملون في خدمة الوطن وتحت أمر شعبه اللذين يثقون فيه وفي جماعته . وأوضح أن المصريين سيختارون رئيسهم بشفافية ويختارون ما يريدون دون أدني تدخل من أحد ، وأن هدفه هو مشروع لنهضة مصر في كافة المجالات . وأضاف أنه عندما يري هذا الجمع الكبير من الجماهير المؤيدة له ولمشروعه الإسلامي يشعر بحمل المسئولية وهموم أمته التي تقع علي عاتقه . ودعا د.مرسي بأن يكون أقوي مما يتمني البعض ويتحقق آمال وطموحات الشعب المصري في أقرب وقت ، مضيفا أنه علي مر 84 عاما ما لانت جماعة الإخوان المسلمين ولم يتراجعوا يوما في حمل المسئولية وحمل رسالة وهموم الوطن . كما أوضح أن الإخوان لديهم مشروع من أقوي المشاريع التي ستحقق النهضة لمصر ، مضيفا أن عمال المحلة ضحوا بأرواحهم في عام 2008 حينما وضعوا صورة الطاغية مبارك علي الأرض وداسوا عليها بالأقدام فكانت بداية حقيقية للثورة . وأشار إلي أن الصناعة في المحلة ستعود إلي سابق عهدها وسيصنع القطن طويل التيلة وستعود المحلة قلعة الصناعة كما كانت ، موجها رسالة إلي كل من يريد أن يقف في وجه الثورة بأنه لا يشعر بما يقول . ويشدد علي أن المصريين لن يقبلوا أن يتم تأخير تسليم السلطة يوما واحدا ، مضيفا أن الثورة مستمرة وموعدنا 23 مايو وسينصب رئيس الجمهورية يوم 30 / 6 . وأضاف أن هناك من يريد أن يعبث بالثورة ويفتعلون الأزمات موجها رسالة إليهم بأن يتعظوا بما حدث مع مبارك . وأوضح أن الفلول والحكومة لن يفلحوا في إجهاض الثورة وعرقلتها عن طريق التقدم ، مضيفا أن كافة المصريين في الداخل والخارج علي قلب رجل واحد لتتقدم مصر علي عهد الثورة . وقال أن عودة كرامة المصريين العاملين في الخارج وعودة هيبة المصريين بالخارج علي رأس أولويات مشروع النهضة في اطار العلاقات المتوازنة مع الدول الأخري . وأضاف أن قيمة الأخوة بين مصر والسعودية معلومة لدي الجميع ولا يمكن أن يعكر صفو العلاقة بين البلدين وأن يعثروا النهضة العربية والإسلامية التي ينتظرها الجميع ، مؤكدا أن دور السعودية بالمنطقة نقدره داعيا إلي عودة العلاقة بينها وبين مصر . ودعا إلي عودة حق المواطن المصري أحمد الجيزاوي وأن يعود كذلك السفير السعودي إلي القاهرة لمباشرة عمله ، مؤكدا أنه كمرشح لرئيس الجمهورية سيعيد العلاقات الطيبة مع الدول العربية مع الاحترام المتبادل . وأكد أنه مضي زمن التبعية لأي دولة مهما كانت ، لافتا إلي أن لديه مشروعا قوميا يهدف إلي التقدم في كافة المجالات . وقال : مضي زمن الزعيم الأوحد لأن الأمة هي مصدر السلطات والشريعة الإسلامية المعتدلة هي الأمل الوحيد لنهضة الأمة . وأوضح أن العبادات والشعائر الإسلامية هي وجه عملة الإسلام والأحكام والقوانين هي الوجه الثاني للعملة ولا ينهض الوطن إلا إذا تكامل الوجهان . وأشار إلي أن مشروعه يهدف إلي مشاركة الكبير والصغير ، الرجل والمرأة ، المسلم والقبطي لتحقيق النهضة بالإرادة والنية الصالحة والأخلاق الكريمة والعمل والإتقان حب الوطن والتفاعل والحرص علي رضي الله سبحانه وتعالي منطلقين إلي استقرار وتنمية حقيقة عن طريق مشروع النهضة .