تشهد القاهرة يوم الأحد القادم، الموافق 12 أكتوبر، فعليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك على مستوى وزراء الخارجية، وبمشاركة الحكومة النرويجية وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس . ويعقد المؤتمر تحت رئاسة مشتركة لسكرتير عام منظمة الأممالمتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية، وممثلة السياسة الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبي ووزراء خارجية اليابانوفرنساوإيطاليا والأردن ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية وبمشاركة وزير الخارجية الأمريكى.
جاء ذلك بعد ما تم من تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أغسطس الماضي، وبدء المفاوضات غير المباشرة بينهما بالقاهرة فى 23 سبتمبر الماضى بهدف التوصل لاتفاق حول القضايا العالقة بينهما، فضلاً عن التفاهمات التى أسفرت عن لقاء الفصائل الفلسطينية فى القاهرة برعاية مصرية فى 25 سبتمبر 2014. ويهدف المؤتمر إلى:_ 1_ تثبيت وتعزيز أسس اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. 2_ تحسين آفاق الحل السياسي للصراع عن طريق تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية في تحمل مسئوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة. 3_تعزيز آلية الأممالمتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع والمواد من وإلي قطاع غزة بما في ذلك مشروعات القطاع الخاص، وتسهيل إزالة القيود وتوفير إمكانية الوصول لهذه البضائع، وتوفير الدعم المالي الخاص بإعادة إعمار القطاع. 4_تحديد الاحتياجات وجمع الدعم المالي للإنعاش وإعادة الإعمار وإعادة التأهيل، وجهود التنمية في غزة.
وستقدم الحكومة الفلسطينية خلال أعمال المؤتمر وبالتنسيق مع البنك الدولي عرضا يتناول احتياجات القطاع، وإعادة الإعمار للخمس سنوات القادمة. ويشارك في المؤتمر كل من "بان كي مون، السكرتير العام للأمم المتحدة"، كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسية الخارجية الأوروبية، نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فيدريكا موجيريني، وزيرة خارجية إيطاليا، فرانس لوران فابيوس، وزير خارجية فرنسا، توني بلير، مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط، وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي.