وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الاربعاء إلى بكين لاجراء مباحثات سنوية مع الزعماء الصينيين وسط جدال بشأن محنة نشط حقوقي صيني يقال انه لجأ الى السفارة الامريكية في العاصمة الصينية. وكان مصير النشط الحقوقي الكفيف تشين قوانغ تشنغ الذي يقول نشطاء انه لجأ الى السفارة الامريكية بعد هروبه من الاقامة الجبرية في منزله صرف الانظار عن الاجتماعات المزمعة على مدى يومين والتي من المرجح ان تبرز خلالها قضايا التجارة والوصول الى الاسواق والخلافات الدبلوماسية بشأن ايران وسوريا وكوريا الشمالية. وترأس كلينتون ووزير الخزانة تيموثي جايثنر الوفد الامريكي في "الحوار الاستراتيجي والاقتصادي" يومي الخميس والجمعة وهو اجتماع سنوي يهدف الى توسيع العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. غير ان كلينتون تعهدت يوم الاثنين قبل سفرها الى الصين بالضغط على زعماء الصين في مسألة حقوق الانسان التي لم تشغل حيزا يذكر في جدول المباحثات بين البلدين على مدى اكثر من عقدين منذ حملة ميدان تيانانمين في عام 1989 .