أكدت الكنيسة الإنجيلية الرئيسية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، على أن القس تيري جونز لا يعبر عن جموع المسيحيين الأمريكيين، موضحة أنها قد سبق وأن أعرب مجلس الكنائس العالمي، عن قلقه وإدانته الشديدة لمبادرة حرق المصحف الشريف في ذكرى حادث 11 سبتمبر من قبل نفس القس المتطرف، كما أدان تجمع الكنائس الإنجيلية بأمريكا هذا التصرف غير المسؤول. من جانبه صرح القس رفعت فكري، رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي، المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، إن "الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر ترفض هذا الفعل الشائن، فهو يتنافى مع منهج حياة السيد المسيح الذي كان يجول يصنع خيرا، ويتناقض مع تعاليمه السامية التي تدعو إلى المحبة والتسامح وقبول الآخر المغاير والتحاور معه". كما دعت الكنيسة الإنجيلية وسائل الإعلام إلى التحلي بالموضوعية وعدم التهويل من هذه الأعمال الفردية التي لا تعبر إلا عن أصحابها، والبعد عن التعميم، الذي يتنافى مع المنهج العلمي في التفكير، والتي من شأنها أن تبث روح الفرقة والانقسام.