صابر:الرسالة دفعه معنوية للتنظيم بعد فشله في مواجهه الجيش المصري
القاسمي:الرسالة تدل علي مبايعةأنصار بيت المقدس للبغدادي
دعا تنظيم داعش الجماعات الإرهابية بسيناء لتكثيف العمليات ضد قوات الجيش والشرطة المصرية في رسالة هي الأولي من نوعها والتى جاءت علي لسان أحد أكبر قادة التنظيم وهو "العدناني" حيث دعا الي ضرورة قتل كل العسكريين بأي وسيلة متاحه وطالب بالتكثيف من إستهدافهم وأضاف ( لا تجعلوهم يأمنون، واصطادوهم حيثما يكونون، حولوا دنياهم إلى رعب وجحيم، فجروا بيوتهم ولا تقولوا فتنة، بل محاربتهم منعاً للفتنة) .
وتعقيبا علي هذا البيان يقول العقيد حاتم صابر الخبير الأمني والقائد السابق للقوات الخاصة المصرية أن رسالة داعش لبيت المقدس هي نوع من الدفعة المعنويه خصوصا وأن التنظيم لم يعد قادرا علي المواجهات المباشرة مع الجيش المصري وقواته العاملة في سيناء بعد كم الخسائر والهزائم المتتالية التي ألحقها به الجيش.
و أضاف صابر أن هذا يأتي في اطار محاولات تنظيم داعش التدخل في مسرح عمليات سيناء من خلال تقديم الدعم المعنوي لتنظيم بيت المقدس نظراً لعجزه التام عن تقديم أي دعم اخر لمحاولة تقوية التنظيمات الإرهابية في سيناء.
ومن جانبه أشاد قائد القوات الخاصة السابق بالدور الذي تلعبه القوات المسلحه في سيناء والعمل علي تجفيف منابع الإرهاب ودحره قبل أن ينتشر مؤكداً علي أن العمليات النوعيه التي يقوم بها تنظيم بيت المقدس من تفجير وتفخيخ لطرق مرور القوات دلالة كبيرة علي ضعف التنظيم وأنه لم يعد يملك ما يمكنه من مواجهة القوات المسلحة وأن مصيره الفشل .
وفي ذات السياق قال صبره القاسمى قائد فرع الإستخبارات فى تنظيم الجهاد سابقاً أن هذه الرسالة لها دلالة وهى أن تنظيم أنصار بيت المقدس أصبح يدين بالولاء لتنظيم داعش كونه التنظيم الوحيد الذي خصه داعش بالذكر وهو الأمر الذي يوشك ان يحدث تحول جديد في شكل العمليات الإرهابيه حيث أنه قد يزيد من حماسة الإرهابيين لتنفيذ مزيد من العمليات النوعيه بالتفخيخ أو التفجير عن بعد، بعد عجزهم عن المواجهة المباشرة مع الجيش المصري .
وعما اذا كان هذا سيشكل خطرا علي الأمن القومي المصري بشكل أكبر قال القاسمى : لا أعتقد هذا فمنذ فجر التاريخ والجيش المصري معروف بقوته وقدرته علي مواجهة كافة أشكال العدوان داخلي او خارجي وهو الأمر الذي يقوم به الجيش بنجاح وبراعة فائقة وهو الأمر الذي أنعكس علي أرض الواقع منذ بدأ العمليات حتي الأن حيث فقد تنظيم أنصار بيت المقدس قدرته بشكل كامل علي المواجهات المسلحة مما دعاه الي إستخدام العمليات التفجيرية عن بعد من خلال زرع الألغام الأرضية في طرق مرور القوات كما شدد علي أن كل ما قيل هو نوع من التحفيز الإعلامي والتأكيد علي أن انصار بيت المقدس أصبحت تابعه لداعش بعد أن كان هناك انقسام داخل التنظيم علي مبدأ مبايعة داعش .