أكدت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن الأزمة الحالية بين مصر والسعودية عابره و سيتم احتواؤها. وأشارت إلى أن السفير السعودي سيعود إلى القاهرة قريبا، وربما خلال ساعات، و تتوقع "أبوالنجا" إعادة افتتاح القنصليات السعودية نظرا لصلابة العلاقات بين البلدين، التي تعلو فوق أية مشكلة لصالح الشعبين الشقيقين، اللذين يمثلان أساسا لعمق العلاقات في العالم العربي. ونفت "أبو النجا" أن يكون لهذه الأزمة العابرة أى تأثير على الدعم الإقتصادي أو الخليجي لمصر، وقالت رداً على سؤال في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء المؤقت اليوم: إن هذه موضوعات منفصلة وليس من المتوقع أن تسحب السعودية استثماراتها من مصر، مشيرة إلى أن الجانب السعودي نفى بشكل رسمي خروج أية استثمارات سعودية من مصر. كما نفت أيضاً الوزيرة ما نشرته بعض الصحف اليوم عن أن هناك خلافات بين السعودية ومصر حول جزيرتين في البحر الأحمر، وقالت إن ذلك محض اختلاق، ودعت وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم تأجيج المشاعر السلبية تجاه الجانبين، وذلك نظرا لعمق العلاقات الراسخة بين البلدين، وقالت: إن ذلك ما أكده رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء .