أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن العناصر الإرهابية كانت هاربة وقد تم ضبطها خلال العملية الأخيرة، مشيرًا إلي أنها لم تكن المأمورية الأولى بل كانت كثيرة، وقد تم تصفية هذه العناصر الخطرة بالكامل، مشيراً أنها إستغرقت 48 ساعة في منطقة بين جبلين في منطقة السويس مشيراً أن مقاومتهم كانت شرسة. وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية " لميس الحديدي" ببرنامج " هنا العاصمة"، والمذاع علي قناة " سي بي سي "، قائلاً: "لم يتم القبض على أحد لان السبعة عناصر تم تصفيتهم كاملين في العملية التي جرت مشيراً أنها عناصر رئيسية في الخلايا العاملة في وسط القاهرة، كما أنهم ينتمون لانصار بيت المقدس وهناك إرتباط بين الاخوان الارهابية وبين هذه العناصر ".
وحول ضلوع ضابط سابق في عملية الفرافرة قال: " هذا حقيقي وأنه ضابط مفصول وجاري مطاردته"، متوعداً بضبطهم جميعاً" وعن وجود "داعش"، في مصر قال: " كل العناصر الموجودة في سيناء هم منتمين لانصار بيت المقدس لكن بعض البؤر التكفيرية حاولت إستقطاب داعش إلى سيناء وتم ضبطها ووأدها في مهدها متوعداً بضبط كافة العناصر في سيناء ".