قال ناشطون ان القوات السورية قتلت عشرة اشخاص على الاقل يوم السبت في قرية شمالي العاصمة دمشق لجأ اليها منشقون على الجيش وفي محافظة اللاذقية الساحلية اشتبكت قوات الجيش مع مقاتلين من المعارضة. وقال الناشط عمر حمزة ان اعمال القتل في دمشق وقعت بعد ان انشقت مجموعة من الجنود ولاحقتهم قوات موالية للرئيس بشار الاسد الى قرية بكا شمالي دمشق. وقال حمزة ان اربعة معارضين وستة مدنيين قتلوا. ووضع المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا عدد القتلى عند عشرة اشخاص ايضا لكنه قال انهم جميعا منشقون. وهذه الاعمال هي احدث خرق لاتفاقية وقف اطلاق النار السارية منذ اسبوعين بوساطة من الاممالمتحدة التي تسعى للتوصل الى حل عن طريق التفاوض للانتفاضة السورية التي تفجرت قبل 13 شهرا. وتقول الاممالمتحدة ان القوات السورية قتلت 9000 شخص منذ بدء الانتفاضة. وتنحي السلطات السورية باللوم على متشددين يدعمهم اجانب في العنف وتقول ان 2600 من أفراد الجيش والشرطة قتلوا. وقالت الوكالة العربية السورية للانباء يوم السبت ان وحدة من الجيش أحبطت "محاولة ارهابية" للتسلل الى البلاد من البحر المتوسط. واضافت ان متمردين مسلحين يستقلون زوارق هاجموا وحدة عسكرية سورية على شاطيء البحر المتوسط وان عددا من القتلى سقط من الجانبين بعد معركة بالاسلحة النارية. وقالت الوكالة "الاشتباك مع المجموعة الارهابية اسفر عن استشهاد وجرح عدد من افراد الوحدة العسكرية فيما لم تتم معرفة واحصاء عدد القتلى من المجموعة الارهابية نظرا لمهاجمتها للوحدة العسكرية من البحر ليلا." وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الخميس ان الحكومة السورية لم تلتزم بتعهداتها بموجب خطة وقف اطلاق النار فيما تقول حكومة الاسد ان المعارضين تجاهلوا الاتفاق.