قيام حزب الحرية والعدالة بالسويس وقياداته أمس بإفتتاح مقر حملة الدكتور محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية بحضور كوادر من جماعة الإخوان والأمين العام للحزب بالمحافظة تحت شعار مشروع النهضة و إرادة شعب. وذلك ضمن حملته الانتخابية التي بدأت بالمحافظات للتعريف بالدكتور محمد مرسي ومولده ونشأته والمناصب التي تقلدها وتدرج فيها وملامح برنامجه الإنتخابي بالإضافة لتعريف المواطنين علي ملامح مشروع النهضة الذي ينقسم لثلاث مستويات " المستوي القيمي والفكري والمستوي الإستراتيجي والمستوي التنفيذي " مع حصر لبعض إنجازات برلمان الثورة خلال الثلاثة شهور الماضية وتصحيح المفاهيم التي يرددها البعض من أن الإخوان استحوذوا علي السلطة الموجودة في البلد دون تغيير فيه الأوضاع أو السياسيات مؤكدين علي كثير من المغلطات والمفاهيم الخطيئة لدي الناس لأنه وصلت لهم بشكل خطأ من بعض الأقلام أو أصحاب المصالح التي تقود الثورة المضادة وتحاول تشويه صورة الإسلاميين وصورة الثوار ومصر عموماً لإسقاط مصر وإضاعة الثورة لعدم إستقرار مصر لعودة النظام السابق والبائد ليتحكم مرة أخري حيث تم تدشين الحملة في احتفالية جماهيرية بميدان الشهداء بحضور سعد خليفة مسئول المكتب الإداري للإخوان بالمحافظة وأحمد محمود أمين الحزب وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي الشعب والشورى وعدد من شباب الحزب ومؤيديه بينما أكد أحمد رضوان أمين الإعلام بالحزب إن اختيار الدكتور محمد مرسي رئيسًا لمصر يأتي لرؤيته الواضحة للنهضة المصرية من منظورٍ علمي تطبيقي على أرضية إسلامية صلبة تحملها جماعة وحزب ذو أكثرية برلمانية. مؤكداً علي إننا ونحن في ميدان الشهداء لتدشين حملة مرسي رئيسًا ومن أرض السويس أرض الأبطال والبطولات والتحدي وسط مئات من أنصار الدكتور مرسي ومحبيه رأينا روحًا وحماسةً من الشباب المتطوع للحملة وإصرارًا على التأكيد أن الدكتور مرسي يحمل مشروع الخير لكل المصريين. فيما شهد الإحتفال شاشات عرض كبيرة تعرض مقتطفات من سيرة الدكتور مرسي ونضاله في مجلس الشعب ومحاربته للفساد وتم توزيع السيرة الذاتية كما تم عمل سلاسل بشرية شبابية أمام المقر الانتخابي الرئيسي للحملة. بينما أضاف أحمد مراد مسئول اللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان المسلمين بالسويس إن انطلاق فعاليات الحملة بميدان الشهداء " الأربعين سابقًا " جاء فيه لأنه الميدان الذي احتضن ثورة يناير بالسويس مؤكداً علي أن مشروع النهضة الضخم الذي سوف يضع مصر في المقدمة ليس وليد اللحظة وليس برنامجًا انتخابيًّا ولكنه نتاج علماء مصر منذ سنوات وأن حزب الحرية والعدالة يدفع بهذا المشروع للتطبيق سواء فاز مرشحه بالرئاسة أم لم يفز.