دشن نشطاء أعضاء حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، حملة بإسم "بورتو الشعب"، وذلك ضمن مجموعة الحملات التي ستدشنها الحركة للعمل عليها لمعارضة السلطة الحالية، بجانب حملة "ضدك" التي كانت قد دشنتها بالتزامن مع الإنتخابات الرئاسية السابقة التى فاز بها عبد الفتاح السيسي- رئيس الجمهورية الحالى، كبداية لمعارضة نظامه. وتهدف حملة بورتو الشعب إلى تنظيم فعاليات بالشارع للسخرية من الفارق المادي الذي تعانيه طبقات الشعب المصري، واتخاذ عديد من المواطنين الفقراء الأرصفة والشوارع ومناطق القمامة، أماكن لنومهم وإقامتهم الكاملة بسبب فقرهم، في ظل أن طبقات أخرى من المواطنين تعيش في قصور ومنتجعات. وحسب بيان اصدرته الحركة اليوم الثلاثاء، قالت فيه: "جاءت فكرة حملة بورتو الشعب بعد فترة من مرحلة العصف الذهنى وثورة للأفكار داخل 6 إبريل الجبهة الديمقراطية, وتتلخص الفكرة فى البعد عن الآليات المستهلكة، والتى أصبحت لا تجدى نفعاً فى تحقيق أهداف الثورة، بل تزيد الفجوة إتساعاً بين الشعب والثورة وهذا ما يريده النظام الحالى الممثل للثورة المضادة وبناءاً على ذلك، كانت فكرة "بورتو الشعب". وأوضحت الحركة في بيانها، أن بورتو الشعب هى محاوله منا لتوضيح مدى معاناة الشعب المصري من إفتقاده الخدمات الأساسية لحياة إنسانية عادية, فى ظل نظام يأتى بكل ما أوتى من قوة على المواطنين المطحونين فى الوقت نفسه الذي يعطى الفرصة لوجود طبقات تستفيد بكل خيرات البلاد وأخري تعانى من كل المعاناه. ونوهت الحركة، إن الحملة الجديدة ستعالج هذه المشكلة عن طريق السخرية وترك الشعب ليعبر عن معاناته، وكان هناك موقف يدل على عودة الروح الثورية، فبمجرد عرض لفكره على بعض الكيانات لم يتاخروا فى إعلان إعجابهم ووتضامنهم مع الحملة، وإنضمامهم لها. وأشارت الحركة، إلى أن الأيام القليلة القادمة سيتم إعلانهم الرسمى للإنضمام، ووعلى رأسهم 6 إبريل المعروفه إعلاميا بجبهة "أحمد ماهر"، والإشتراكيين الثوريين، وشباب من أجل العدالة والحرية، وحبهة طريق الثورة "ثوار". وتابعت الحركة في بيانها، هناك إتصالات مع مجموعه من الأحزاب المدنية للإنضمام للحملة سيعلن عنها قريباً. وكانت أولى فاعليات الحملة أمس الأحد بمنطقه بولاق الدكرور تحت مسمى "بورتو بولاق" بمشاركه حركه شباب 6 إبريل المعروفه إعلاميا "جبهة أحمد ماهر" بالإشتراك مع جبهة طريق الثورة ومجموعه من نشطاء بولاق المستقلين لرصد أهم المشاكل البيئية التي يعاني منها المواطن مثل تراكم القمامه والحشرات الضارة، وإنتشار مياه الصرف الصحي، والتي تدخل البيوت، ولاقت الفاعلية ترحيب شديد من الأهالي.