سيطرت مجموعة مسلحة جديدة تدعى "الجبهة الوطنية لتحرير أزواد" المكونة من عرب ليسوا إسلاميين ولا انفصاليين، على مدينة "تومبوكتو" الواقعة في شمال غرب مالي. وذكر راديو "إفريقيا 1" اليوم (الجمعة) أن هذه الحركة أحكمت سيطرتها على مداخل شرق وجنوبالمدينة من خلال نشر 100 عضو من أعضائها. وأضاف الراديو أن جماعات مسلحة أخرى مثل "أنصار الدين" و"الحركة الوطنية لتحرير أزواد" (متمردي الطوارق الانفصاليين) يسيطرون على مداخل شمال وغرب المدينة. ومن جانبه، قال "محمد ولد فاني" المسئول في الجبهة الوطنية لتحرير أزواد: إن العرب قرروا الدفاع عن منطقتهم.. موضحا أن الجبهة دعت ممن يطالبون باستقلال شمال مالي من مغادرة منطقتهم. يذكر أن "أزواد" هو اسم غير رسمي لمنطقة صحراوية في الطرف الجنوبي الغربي للصحراء الكبرى تشمل أجزاء من شمال مالي وتحديدا منطقة "كيدال" وشمال النيجر، كما في منطقتي "تاهوا" و"أجاديس" وأجزاء بسيطة من جنوبالجزائر ويشكل جزءا من الساحل والصحراء الإفريقية.