قال الدكتور خالد عبد القادر عودة القيادى الاخوانى إن الجماعة ارجئت الاعلان عن رغبتها فى الدفع بمرشح رئاسى مع بدايات الثورة حتى يطمئن نظام مبارك الذى كان متواجد فى السلطة.. وحتى تتفادى انقلابا عسكريا، وأضاف.. أننى ادعوا الله أن اموت في ظل جماعه الاخوان لأن من خرج عنها فقد ضل الطريق وبالتالي فقد نفسه حسب وصفه. جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقد الإخوان بميدان المجذوب فى مدينة أسيوط وحضره اعضاء وقيادات الجماعه لتاييد الدكتور محمد مرسى رئيسا لمصر. وأكد "عودة" أن الجماعة حين وجدت أن مرشحى الرئاسة إما علماني ناصري سابق أو فلول أو من ينادى بالمشروع الإسلامى ولكن دون هيئة أو مؤسسة تنظم مشروعه وحوله مجموعه لا يؤمن نصفها بالمشروع من الأساس لذلك كان لابد للإخوان أن يدفعوا بمرشحا ورئيسا للجمهورية فى الوقت الذى يشيد فيه كل العالم بسياسة وتنظيم الإخوان ويرى أن الإخوان المسلمين هم أصلح الأحزاب لأنهم لم يروا منا تشددا وقال عوده أن هناك في الشرع ما يسمى بالنوازل أو الوقائع وولى أمر أي جماعة وفقا للشريعة الإسلامية من الممكن أن يقيد أي واقعة أو نازلة وفقا لمواصفات معينة مثل تجارة العملة فهى حلال وفقا للشريعة. وطالب عودة بتكريم المجلس العسكرى بإعطائه نجمة الثورة وستكون من أعلى الأوسمة وبعدها يتجه كل واحد لمنزله ويعين الرئيس الجديد وزيرا للدفاع . فيما قال على عز الدين عضو مجلس الشعب ،وأمين حزب الحرية والعدالة السابق بأسيوط أن الدكتور محمد مرسى سوف يستكمل مشروع الإمام الشهيد حسن البنا الذي حدد خطوات النهوض لمصر ويريد هذا المشروع أن يتقدم بالشعب المصرى الى مقدمة الطريق مشيرا الى المؤامرة التى كانت تحاك له من خلال وضع العقبات لوقف هذا المشروع ولكن الله هو الذى هيأ للأمة الظروف لكى تمتلك حريتها وتقول نعم لأصحاب هذا المشروع بعد ثورة عظيمة التى صنعها الله لهذا الشعب الصابر على الظلم وأكد عز على أن أعداء هذا المنهج يريدون أن ينقلبوا على هذه الثورة لإعادة انتاج النظام القديم الذى بات واضحا خلال هذه الفترة فكان يجب علينا ان نهب مدافعين عن هذه الثورة وحقوق المصريين وهذا المشروع وان ننصر الناس ونقول لهم انتم امام اختيار حقيقي اما الدفاع عن الثورة والمشروع لتعلنوا انكم جندا لهذه الثورة فكان لابد للجماعة ان تدفع بمرشح لمواجهة هذه المؤامرة.