قام اللواء أحمد بهاء الدين القصاص، محافظ الإسماعيلية، بجولة ميدانية تفقدية بدأها بمنطقة الشيخ زايد بحى ثالث، وانتهت بمدينة القنطرة غرب. وتفقد المحافظ خلال جولته بحى ثالث ما يجرى تنفيذه من أعمال الاحلال والتجديد لخط الصرف الصحى بأحد شوارع منطقة جاردن سيتى، أمام مقر الهلال الأحمر، والذى تعرض للهبوط الأرضى المفاجىء نتيجة انسداد خط الصرف الصحى المار بهذا الشارع بقطر 10 بوصة، وبطول 90 متر، وطفح المياه مما أدى الى تشقق وانهيار الطبقة الأسفلتية. وخلال تفقد المحافظ ومتابعته للأعمال بالموقع، التقى بالمهندسة ليلى مصطفى، رئيس قطاع الصرف الصحى بشركة القناة لمياه الشرب والصرف الصحى، واطمأن منها على سير العمل، وما يجرى تنفيذه من أعمال واحلال خط الصرف ورفع كفائتها، واستبدال المواسير قطر 10 بوصة بآخرى قطر 16 بوصة، لكى تتحمل كثافة كميات الصرف بالمنطقة، وأشارت إلى أنه سوف يتم عقب الإنتهاء من صيانة الخط اعادة رصف الشارع من جديد، وعودة الشىء لأصله. كما تضمنت جولة المحافظ زيارة قرية أبوخليفة بمركز ومدينة القنطرة غرب، لتفقد ومتابعة الأعمال التى يجرى تنفيذها لتركيب المعدات والآليات وكافة الأجهزة الخاصة بمشروع المجزر الآلى الجديد بأبو خليفة، استعدادًا لإفتتاحه وتشغيله قريبًا، والذى يعتبر من أحدث المجازر الآلية الحديثة، والمقام على مساحة خمسة أفدنة، وبتكلفة اجمالية بلغت نحو 38 مليون جنيه، وتم الإنشاء والتنفيذ والإشراف بمعرفة وزارة الانتاج الحربى، وبالتعاون مع بيوت الخبرة الهولندية، واستيراد المعدات من هولندا، والتركيب تحت اشراف الخبراء الهولنديين. وخلال الجولة أكد المحافظ على ضرورة مضاعفة وتكثيف حجم الأعمال التى يجرى تنفيذها، حتى يتسنى افتتاح المجزر وتشغيله خلال الأيام القليلة القادمة، وقد رافق المحافظ خلال زيارته للمجزر السيد عامر، رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب، والدكتورة صبرية محمد موسى، مدير عام مديرية الطب البيطرى بالإسماعيلية، والخبير الهولندى المشرف على تركيب المعدات، وشكرى محمد عيسى، رئيس قرية أبوخليفة. وقد اختتم المحافظ جولته بالقنطرة غرب بزيارة وتفقد موقع سوق الأربعاء الأسبوعى النموذجى بالقرية، والذى يضم عدد 208 فرش ومظلة لبيع الخضروات والفاكهة والملابس، وكافة السلع، ومنها 28 فرشًا مجهزًا لبيع الأسماك، بالإضافة إلى تخصيص مساحة من السوق لبيع وتجارة الماشية. كما تفقد المحافظ أعمال انشاء مسجد بمنطقة السوق، والذى يقام على مساحة 180 مترًا مربعًا بالجهود الذاتية، لخدمة الباعة الجائلين بالمنطقة وتوابعها.
