كشفت أستراليا اليوم الثلاثاء عن إجراءات لمكافحة الإرهاب، لمنع الشباب من التطرف والذهاب للقتال فى مناطق صراعات خارجية، مثل العراقوسوريا حيث انضم عشرات الأستراليين للجماعات الجهادية المتشددة. وقال رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت فى بيان له أوردته شبكة (سكاى نيوز) البريطانية اليوم الثلاثاء إن 60 أستراليا على الأقل يقاتلون فى العراقوسوريا وذلك يعنى أننا قد نواجه مزيدا من الإرهابيين المحتملين فى الداخل أكثر من أى وقت مضى. وأوضح أبوت أنه سينفق 630 مليون دولار أسترالى (585 مليون دولار أمريكي) على إجراءات تشمل تعزيز برامج مشاركة المجتمعات المحلية فى أستراليا مع التركيز على منع الشبان الأستراليين من التورط مع جماعات متطرفة. وأضاف أبوت "تسلط الصور الأخيرة لأعمال القتل الوحشية فى سوريا ووجود مواطنين أستراليين بين المقاتلين الأجانب الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة التطرف". وتقود أستراليا حملة فى الأممالمتحدة إلى جانب الولاياتالمتحدة لاعتماد معايير دولية للتعامل مع الأعداد المتزايدة للمقاتلين الأجانب فى صراعات الشرق الأوسط والتهديد الذى قد يمثلونه لدى عودتهم إلى بلادهم. واكتسبت هذه القضية أهمية فى أستراليا فى أعقاب نشر صورة لصبى فى وقت سابق من هذا الشهر يعتقد أنه ابن الجهادى الأسترالى خالد شروف، وهو يحمل رأسا مقطوعا لجندى سورى.