وفى الساحل الشمالى كان ظهور ملياردير مصر الشهير فى أحد حفلات أغلى أماكن السهر بالساحل الشمالى « «6degrees»، وبمجرد ظهوره بالمكان، التفتت جميع الأنظار إليه هو ومن بصحبته، والمفاجأة كانت فيمن بصحبته، فهى سيدة مجتمع شهيرة من أسرة راقية، يساعدها الملياردير الآن للحصول على ميراثها بعد أن دخلت فى مشاكل وقضايا مع الورثة، وربما ذهبت معه لهذا المكان لتنسى أحزانها وقررت أن ترتدى شورتاً ساخناً يبرز مفاتن ساقيها وبلوزة خفيفة تكشف عن صدرها المتفجر، ووضعت على رأسها برنيطة كبيرة من أغلى الماركات العالمية، ورغم أن الملياردير حاول أن يتصنع فى بداية السهرة الوقار، وقام بتوزيع ابتسامته على الحضور، إلا أنه فقد السيطرة على نفسه بمجرد انتهائه من كأسه الثالث، حيث ظهرت عليه علامات البله والترنح، وبدأ يفقد السيطرة على نفسه الأمر الذى أصاب الحضور باستياء شديد، وتهامسوا فيما بينهم، كيف لملياردير مثله، يحاول أن يصدر نفسه كرجل أعمال وطنى، وسياسى ومفكر أن يسمح لنفسه بالظهور بهذا الشكل المهين، كيف يتحدث الصباح فى السياسة وفى المساء يترك نفسه لشهواته ونزواته ليكون نميمة طازجة على جلسات هوانم الساحل الشمالى، ولكنه المال، الذى يشعره بأنه أهم من هذا البلد بالكامل، يشترى من يشاء بماله، ومن يرفض الخضوع لماله يسلط عليه كلابه من كتاب وشعراء مأجورين للنيل من سمعته! الغريب أنه فى نفس المكان تصادف وجود نجمة مساج الكنبة التى كتبنا عنها الأسبوع الماضى، وقامت بعد صدور العدد بالصراخ والعويل وقالت كيف ننشر مثل هذه الحكايات، فهى زوجة وأم قبل أى شئ، ونطرح الآن سؤالاً عليها، هل زوجك وأسرتك يزعجهم نشر أخبارك فى الصحف، ولا يزعجهم مطاردتك للملياردير الشهير وفرض نفسك عليه، لتقومى بتنفيذ مشروعك بالتعدين معه، ألا تشعرين أنتى بالخجل عندما تطاردين رجل يعلم الجميع علاقاته المتعددة ونزواته، أم أنك أمام المال الذى تحلمين به تنسين زوجك وأسرتك ولا تتذكرينهم إلا عندما ترغبين فى المتاجرة بهم ! عزيزتى نجمة مساج الكنبة، احترسى من لسانك لأنه سيتسبب فى خسارتك لأى مساعدة تنتظريها! وهو نفس السبب الذى يجعل الملياردير يلفظك ويتهرب من الجلوس معكى مثلما حدث فى هذا الحفل.
