أكدت الفنانة الشابة مي عز الدين أن تامر حسنى اقرب الأصدقاء لها ، وان الجزء الثالث من فيلمها «عمر وسلمى» تناول مشكلة تعاني منها بعض الأسر بعد مرور عدة سنوات على الارتباط، ملمحة إلى أن نجاح الأجزاء الماضية هو الذي دفع فريق العمل لتقديم جزء ثالث، قائلة عن دعوات مقاطعة الفيلم بسبب إدراج المطرب تامر حسني الذي يشاركها البطولة في القائمة السوداء لثورة 25 يناير: ارتباطي بتامر كثنائي فني، كان من قبل ذلك بكثير ونجحنا معا، ومن ثم طبيعي انه عندما يتعرض اي منا الى موقف صعب يجب ان يقف الأخر إلى جواره، وبطبعي أحفظ الجميل لأصدقائي ولم يكن ممكنا ان أتخلى عنه، كما انه لا يجب ان ننسى ان المحافظة على النجاح دائما أصعب من النجاح نفسه، ومن ثم كان التحدي الأكبر في العمل نفسه وأي شخص عندما يوافق على عمل جديد ليس بإمكانه أن يتوقع نجاحه، في الظروف الطبيعية وليس في الظروف الحالية. وعن فيلم «جيم أوفر» قالت مي أن تجربة الفيلم بالنسبة لي جيدة للغاية، خصوصا إنني أتعاون فيه مع الفنانة يسرا التي أدين لها بالفضل لكونها ساعدتني في بداية حياتي، ولا اعرف ما السر وراء الشائعات المتكررة عن وجود خلاف بيننا على الرغم من ان علاقتنا جيدة للغاية على المستوى الإنساني، لذا عندما كنا نسمع أو نقرأ عن الخلافات خلال التصوير كنا نضحك كثيرا.