قال الدكتور عمرو الشوبكي عضو لجنة الخمسين بصياغة الدستور إنه لابد من وجود نقد إصلاحي يعمل علي تقديم بدائل متاحة، كما رفض وجود المعارضة الهدامة التى تعمل جاهدة علي إفشال كل عمليات التنمية علي أرض مصر، وطالب بإعادة النظر في الخطاب السياسي المقدم من الأحزاب والتيارات السياسية للشعب المصري، والاصطفاف كظهير سياسي للدولة المصرية وليس لأشخاص،وقال"السياسة مؤسسات وبدائل ورؤي مش كلام وشعارات".
حيث نظم حزب المصري الإجتماعي الديمقراطي، اليوم السبت، علي متن الباخرة ستيفاني بمدينة أسيوط، لقاء حول التحالفات الإنتخابية، وعرض الرؤية المستقبلية للدولة المصرية، ومناقشة بعض الإشاعات والتى منها ما تردد حول تأجيل الإنتخابات البرلمانية، بحضور الدكتور عمر الشوبكي عضو لجنة الخمسين بصياغة الدستور، وعضو تحالف الوفد المصري، والمستشار عبدالغني هندي، رئيس نقابة الأئمة والدعاة، وعدد من شباب الثورة وقيادات حزبية ومرشحين لعضوية مجلس النواب.
وتناول اللقاء الحديث حول التحالفات الإنتخابية الموجودة في الساحة السياسية، والتى تتمثل في الجبهة الوطنية وتضم أحزاب المؤتمر وجبهة مصر بلدي، وتحالف الوفد المصري ويضم حزب المصري الديمقراطي الإجتماعي ، والوفد وبعض المستقلين، وتحالف التيار ويضم حزب الدستور والكرامة والتيار الشعبي والتحالف الشعبي الاشتراكي.
وضرب الشوبكي أمثلة متعددة للدول المجاورة لمصر لتوضيح فكرة التطرف وكيف تنشأ وكيفية التمويل ومدي تأثيرها على اقتصاديات هذه الدول مما ينتج عنه الدخول في مرحلة من الانهيار، حيث قال " إن الشعب المصري عبقري وتعلم من اخطائه بسرعة، وهو ما جنب مصر كصير دول مجاورة تفككت وانهارت مؤسساتها".
وأوضح الشوبكي أن ثورة 30 يونيو كانت ضرورة حتمية لانقاذ مصر من مصير مجهول كاد أن يقضي علي الأخضر واليابس، وأشار إلى دور الصعيد الهام في المرحلة الحالية لصياغة المستقبل القريب.
ويذكر أن الدكتور عمرو الشوبكي قام ومرافقوه بزيارة عدد من القري والمراكز بمحافظة أسيوط منها قرية موشا التابعة لمركز أسيوط، ومركز صدفا بجنوب المحافظة ، والقوصية في الشمال، حيث التقي خلالها مع عدد من المواطنين للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولاجابة علي بعض الاستفسارات حول عدد الدوائر وتقسيم القائمة لقطاعات وليست محافظات.
