قال طارق الخولي المتحدث الاعلامي للجبهة الديمقراطية لحركة شباب 6 ابريل أن الحركة اعدت مبادرة جديدة تحت عنوان "الخروج من المأزق" كخطوة للخروج من الوضع الراهن التي تمر به مصر، والرجوع مرة أخرى للمربع صفر ، وتصحيح لوضع خطأ عاشته مصر منذ بداية الثورة، والذي تمثل في الموافقة على تعديل دستوري معيب، وانتخاب البرلمان قبل الرئيس، مما ترتب عليه حالة التخبط التي تشهدها الساحة السياسية فيما يتعلق بوضع الدستور من ناحية، وامكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية من ناحية اخرى، وبطلان مجلس الشعب من ناحية ثالثة. وأضاف الخولي أن المبادرة تتلخص في اختيار رئيس مؤقا في مرحلة انتقالية لمدة عام واحد فقط، يتم وضع الدستور خلالها، وبعد انتهاء هذه الفترة وانتهاذ ولاية الرئيس المؤقت يتم حل البرلمان، وانتخاب برلمان ورئيس جديد، بصلاحيات يحددها الدستور الجديد، مضيفا أنه طبقا للمبادرة تقسم صلاحيات الرئيس بينه وبين الحكومة التي ستشكل من الأغلبية البرلمانية، والتي ستراعي ان تكون الوزارة ائتلافية تشترك فيها كافة الأحزاب والاتجاهات السياسية، وحددت المباردة ان تكون صلاحيات الوزارات السيادية في يد الرئيس، وهي وزارت الدفاع، الداخلية، الخارجية، الاعلام والعدل. ولفت الخولي الى أنه في حالة تطبيق هذه المبادرة سيخرج المجلس العسكري من الحياة السياسية ويعود مرة أخرى الى ثكناته ليمارس مهامه المنوط بها في الدفاع عن الأراضي المصرية وتأمين الحدود، وبالتالي سيوضع الدستور بعيدا عن حكم العسكر.