أعلن أمس الفريق مهاب مميش اسم التحالف الفائز وهو تحالف "دار الهندسة" المصرى السعودى لوضع مخطط مشروع تنمية محور قناة السويس خلال الفترة من 6 الى 8 أشهر من تاريخ التعاقد. ودار الهندسة هى شركة هندسية دولية فى مجال إدارة المشاريع والاشراف والاستشارات , وتأسست على يد كمال الشاعر وزملاؤه سمير ثابت , خليل معلوف , ونزيه طالب عام 1956 فى بيروت , وتعتبر دار الهندسة منظمة استشارية متعددة التخصصات للهندسة والعمارة والتخطيط , ويوجد لها العديد من الفروع فى الدول العربية والعالمية , فهى واحدة من رواد العالم فى شركات الاستشارات الهندسية مع خمس مراكز فى القاهرة , عمان , بيروت , لندن , بيون ,حيث تم تصنيفها على مدى 20 عاما بأنها من العشر شركات الاوائل بين شركات الهندسة العالمية ,ولها 45 مكتب اقليمى فى أكثر من 30 دولة ,فى اسيا واروبا وافريقيا والشرق الاوسط ,وقامت بالعمل على اكثر من 950 مشروع فى 63 دولة منها مشروع مطار دبى الدولى , وتنظيم وادارة أنهار بينجولا فى أنجولا ,مركز مدينة اربيل فى العراق ,امدادات المياه لجنوب شرق لوندافاس فى أنجولا ,الحى المالى فى السعودية,الاشراف على مشروع التوسع فى برك الشمس بالاردن , وهى الشركة التى اسند اليها مؤخرا توسيع الحرم المكى , ويقوموا بأعمال تطوير فى مطار شيجكاغو , وعدة مشاريع عملاقة فى عدة دول . وتهدف الخطة إلى تنمية 160 كم من الصحراء وتحويلها لمنطقة اقتصادية عالمية كبري , حيث تم تقييم كل التحالفات والعروض الاستثمارية فى سرية تامة , وبالاستعانة بخبراء من البنك الدولى يتمتعون بالحيادية والخبرة الاقتصادية . وتم اختيار 14 تحالفا مطابقين للشروط ومن ثم وقع الاختيار على تحالف دار الهندسة المصرى السعودى بعد الموافقة الامنية , "حيث ان القوات المسلحة شريك بدار الهندسة المصرى وبناء عليه سيقوم الجيش بعمليات البنية التحتية لدواعى الامن القومى" كما ذكرت رويترز بناء على مصدر حكومى . واكد المهندس طارق النبرواى نقيب المهندسين ل"الفجر":ان التحالف الفائز مكتب استشارى وشركة معروفة, فالشركة الأم تعود للشاعر وتاريخها جيد , ومعها الشركة المنبثقة عنها وهو الشريك المصرى وهى شركة جديدة لكن سمعتها طيبة . وأضاف ان باقى التحالفات مصرية ومحترمة , والتحالف الذى وقع عليه الاختيار تم اختياره بشفافية وأنا احترم ذلك , وعن وجود شركات أجنبية فى التحالف قال ان هذا شئ طبيعى وقال النبرواى أن مهلة انهاء حفر القناة المقررة بعام واحد هو تحدى كبير والمشروع ضخم واعتقد ان الشعب المصرى قادر بإنجازاته ان ينتهى منه خلال العام .
