مرة غلطت و قعدت مع نفسى شوية بعد ما العيال ناموا و بعدين قعدت أسترجع اللى حصلى على مدار اليوم و لقيت انى محتاجة أموت خميس و جمعة علشان أقدر أواصل ف الساقية اللى بلف فيها طول النهار و يظهر كدة و اللة أعلم أن اللى ربطنى ف الساقية دى بعد ما ربطنى نسينى ولابعد ما ربطنى مات ومش راجع تانى ومش ح اتفك عمرى ومش ح تعتق من الطبيخ و الغسيل والترويق و المواعين و المذاكرة للعيال وطلبات ف كل حتة ومن كل الناس (باين عليا انا الفانوس السحرى اللى بيحقق طلبات كل اللى حواليا وانا مش حاسة). وبعدين قعدت لوحدى زى المجنونة اضحك بصوت عالى على نفسى ومنظرى و شعرى عامل زى ما يكون واقف انتباة ووشى اللى بغسلةكل ما افتكر و هدومى اللى بعد ما اليوم بيخلص بتبقى عاوزة تترمى( لا ينفع فيها غسيل و لا ينفع تتلبس تانى ) دة كفاية سؤال كل يوم بتاع (ح ناكل اية النهاردة؟ ) وبعدين علشان مطولش عليكوا وأفكركم بالذى مضى واللى ممضاش .... نورت ف مخى فكرة جميلة بعد شريط الذكريات الأليمة بتاع اليوم كلة وهى انى علشان أأقدر أواصل الفحت و الردم اللى أنا فية محتاجة (حقنة حمار) وفعلا جربتها و نفعت الى حد ما ....أزاى ؟ .... ح أقولك أول ما تصحى الصبح ابتسامة على وشك بمناسبة ومن غير مناسبة وتقولى لنفسك أنا مبسوطة( متفهميش لية) المهم انى مبسوطة ولو بعد الشر الدنيا أتشالت و أتحطت قدامك قولى لنفسك (أنا متبلدة) ومش بحس أنا مش شايفة أى حاجة غلط(فاكرين الفيلم بتاع انا طويل وأهبل أنا مش قصير أوزعة ) هو كدة بالضبط بس بدل ما تقولى كدة ح تقولى....... (أنا سعيدة معرفش لية.. أنا مبسوطة من غير لية ) وهى دى حقنة الحمار انك تاخدى كل مشكلة وكل كارثة وأى خناقة و قلة راحة ببساطة وابتسامة . وربنا يعينك ويعينى
