قام احد ضباط الجوازات المصرية بمنع " مارك " شقيق المدون مايكل نبيل سند والذى سبق الحكم علية بالسجن عامان وغرامة مائتان جنية بتهمة اهانة القوات المسلحة والذى الذى افرج علية ، من السفر للخارج " دولة النرويج " ، وذلك بعد دعوتهما إلى مؤتمر يعرض فيلمًا عن الثورة المصرية، ويضم مقابلات مع منظمات حقوق إنسان بالإضافة إلى محاكمة "مايكل" وطريقة التعامل معه في السجن . كان " مارك " قد توجة الى هيئة التنظيم والادارة بالقوات المسلحة للحصول على تصريح سفر ، فقام المسئول هناك باستخراج تصريح سفر لة بزعم انة مقيدا بالكلية كطالبا بها ، فتوجة " مارك " الى الكلية الذى يدرس بها واستخرج منها شهادة قيد بالكلية تثبت بانة مؤجل تجنيدة لسن 28 سنة بسبب الدراسة بالقرار رقم قيد 4/1/2012 ورقم ثلاثى 1992/ 92/1792 . وتوجة مارك مع شقيقة صباح اليوم الاثنين إلى مطار القاهرة، وسُمح لشقيقه "مايكل" بالسفر ومُنع هو رغم حمله شهادة من الكلية تثبت أنه مؤجَّل من التجنيد إلى سن 28 سنة . واكد " مارك " فى حديث خاص ل" بوابة الفجر" بان المنع من السفر يتم عن طريق النائب العام او القاضى مستشهدا بالمادة 28 من الاعلان الدستورى ، وان ماشهدة اليوم فى المطار والذى حدث معة هو مخالفا للاعلان الدستورى ، مضيفا بانة كان لابد من الالتزام بالوثائق الدستورية . واشار " مارك " الى انة حاصل على وثيقة من المعهد العالى للتكنولوجيا للحاسبات بالعاشر من رمضان والتى تثبت بانة مؤجل تجنيدة بسبب الدراسة لتقديمها الى السفارة النيرويجية ، وانة قام بتقديم بلاغا للنائب العام مطالبا بالتحقيق فيما حدث معة من المسئولين فى مطار القاهرة وسبب منعة من السفر ، كما قام برفع قضية يخاصم فيها المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام ورئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة يخاصمة بسبب حجرة من قرار منعة السفر الى الخارج .