قال اللواء عادلي فايد، مساعد وزير الداخلية الاسبق لقطاع الامن العام، خلال مرافعته علي نفسه أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة القضية في المعروفة أعلامياً ب "محاكمة القرن" اننا لم نكن قتله بل حماة الوطن و نسهر علي امنه. و اكد المتهم عدلى فايد مساعد الوزير لقطاع الامن العام انه عمل في مجال الامنا لجنائي لمدة 40 عام بدء من الاسكندرية و سوهاج و أسيوط و الجيزة و مصلحه الأمن العام و تدرج حتي اصبح رئيسا لها و اصبح مساعد الوزير في 2010 و يشهد الله انه ادي واجبه بما يرضي الله تارك اسرته في رعايته حبا لبلدة و ابناؤه و وطنه و حفاظا علي ارواحهم و ليس لقتلهم.
و قال وقفت كثيرا امام المحكمة شاهدا في القضايا معاونا في ارساء الحق و اليوم اقف مام المحكمه متهما بقتل ابناء وطني حيث قدمتنا النيابه و قالت عنا في مرافعتها بالحرف " ان قله من ابناء الوطن مدت ايديهم لقتل ابناء وطنهم بثت فكرة الجريمه في نفوسهم و اقترفوها بعضهم ندم و بعضهم لم يندم و بعضهم لازال يعتقد ان ما فعله الصواب " و اكمل لست ادري من كان يقصد هل كان يقصدنا ام من قتل في الاحداث و قتل بعدها لياجج مشاعر المواطنين و قتل في احداث كثيرة مثل الجمل و ماسبيروا و محمد محمود و واقعه السفارة الامريكيه او الاتحاديه او مكتب الارشاد او عقب مذبحه بورسعيد و مازال يقتل و يصنع التفجيرات و يقتل الابرياء و يهاجم الاكمنة.
و اكمل اذا كنا المقصودين فاننا لم نكن قتله و لا مرتكبي جرائم و لم ندفع اليها ابدا بل كنا من يسهر ليعيش بني الوطن في امن و امان و لم يكن هذا حديث مرسل بل واقع ملموس شعر به الجميع من بني الوطن و النيابه قبل ان تظهر في الارقام و الاحصائيات قبل 25 يناير 2011 و ما بعدها في كافه انواع الجرائم كخطف و سرقه بالاكراه و غيرها.