قال اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق المتهم الخامس في القضية المعروفة أعلامياً ب " محاكمة القرن "، أثناء تعقيبه النهائي علي مرافعة النيابة العامة امام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة ، إن ناكري الجميل و المغيبين يقولون عليه سفاح علي غير الحقيقة. و أضاف العادلى انه اتهم انه سفاح يعذب المساجين و لا يحترم حقوق الانسان و زاد عدد المعتقلين في عهده الي 50 الف، و أوصاف لا تتفق مع نهجه او تركيبته حيث انتهج نهج مواجهه الارهاب بعد تحديد القيادات و التعامل معهم ومع الارهاب الذي كان يستهدف الضباط و العساكر ، و كانت التوجيهات للضباط عند الخروج لتلك المأموريات بالقبض عليهم و الاستفادة من معلوماتهم و اذا اضطر كان يطلق النار للحفاظ علي ارواح الضباط و الجنود.
و أكمل انه لم يميل ابدا للعنف حيث كان هنالك 4 من قيادات الجماعه الاسلاميه الصادر ضدهم أحكام بالاعدام من المحاكم العسكريه هرب احدهم و تم القبض عليه ولكن بعد التفكير قال إن أحد شقيقه قائد تنظيم القاعدة، و اذا قتلوا لن يستفيد شيئًا، و اتصل بالرئيس و قاله له انه لا يريد تنفيذ حكم الاعدام بحقهم، فوافق، وتم تنفيذ طلبه، مضيفا أن عدد المعتقلين قبله 23 ألف و بعدما غادر الوزارة كان عدد المعتقلين و المحكوم عليهم 800 شخص و كانوا يحاولون دائما تغيير فكرهم و هم من أفرج عنهم في عهد مرسي و هربوا إلي سيناء في جبل الحلال و في 2002 خرج 13 الف نتائج المصالحة الفكرية.
و اشار انه من أوائل قراراته تعديل المقرر الغذائي للمساجين حيث زادت الميزانيه للغذاء من 40 مليون الي 80 مليون و انزل جدول لأكل المساجين بعدما كان طعامهم لا يصلح للحيوانات ، و كان العقاب الاداري للمساجين قبله الجلد عن طريق العروسة فألغيتها و عقوبة الجلد، و يقولون عني سفاح، و قال انه لم يوجد اي طلب لزيارة لمسجون أو اهله في عهدي، و انه يقول ذلك و لن يقسم عليه لان الله يعلم الحقيقة و أن ذلك للتاريخ .
