أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من يوليو الجارى ارتفعت إلى 1766 شهيدا و9320 جريحا. وقال الناطق باسم وزارة الصحة فى غزة أشرف القدرة إن " حصيلة العدوان المستمر لليوم 28 على التوالى حتى اللحظة 1766 شهيدا و9320 جريحا".
وأشار إلى استهداف جيش الاحتلال سيارة إسعاف شمال قطاع غزة ليرتفع بذلك حصيلة سيارات الإسعاف المستهدفة الى 36 سيارة بين تدمير كامل أو جزئى أدت إلى إصابة 102 من الطواقم الطبية و19 شهيدا فى ظل فشل المنظمات الدولية بفرض غطاء حماية على المؤسسات والطواقم الطبية.
وفى سياق متصل،أكد رئيس الوفد الطبى الموفد من وزارة الصحة الفلسطينية برام الله إلى مستشفيات قطاع غزة د.محمد أبو غالى أن الأوضاع الصحية فى قطاع غزة على شفير كارثة، بسبب استمرار المجازر الإسرائيلية.
وقال أبو غالى فى تصريحات اليوم إن استمرار القصف والحصار فى قطاع غزة سبب ظهور حالات الالتهاب لدى الأطفال، والأمراض الجلدية المعدية.
وأشار إلى أنه جرى توزيع الطاقم الطبى الموفد ليعمل جنبا إلى جنب مع الطواقم الطبية فى مستشفيات القدس وشهداء الأقصى والشفاء وناصر والمستشفى الأوروبى.
وأشار إلى أنه بعد وصول الوفد إلى القطاع تم تقييم الوضع الصحى الميدانى واحتياجات المستشفيات من الأدوية والمستلزمات الطبية ووحدات الدم، وجرى التواصل مع وزارة الصحة (بالضفة) التى أرسلت بدورها 64 شاحنة أدوية ومستلزمات طبية منذ بدء العدوان، كما سيرت اليوم حوالى 3 آلاف وحدة دم لسد الاحتياجات الطارئة له، فى ظل استمرار المجازر واستنزاف المتبرعين وصعوبة وصول من يود التبرع إلى مراكز التبرع بالدم فى غزة.
وأكد أن الطواقم الطبية فى مجمع الشفاء الطبى تقوم بتوثيق الإصابات والحالات الصحية للجرحى لاستخدامها قانونياً لإدانة إسرائيل على جرائمها، مطالبا المنظمات الصحية الدولية بالدخل لفتح ممر آمن لإخلاء الجرحى إلى مستشفيات الوزارة فى الضفة.
