قال المحامي "فريد الديب" رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" ونجليه وآخرين, إن الثورة هي ما يصدر من الشعب من البداية دون تدخل أجنبي بهدف معلن هو إلغاء الدستور وتغيير نظام الحكم, ودون ذلك لم يطلق عليه ثورة. وقال إن الشعب المصري تستهوي كلمة ثورة وأنه غرر بهذه الكلمة واستغل أسوأ استغلال ولذلك يتم خداعهم بهذا اللفظ, وفي 23 يوليو 1952 قام الضباط الأحرار بالاستيلاء علي السلطة و"الناس نايمه" في منازلها وقالوا في البيان الذي أذيع نم قبل حركة الجيش, ولكن جاء من دعوا لتسميتها بثورة, ودعى الناس للتأييد, وتم عمل كتاب باسم فلسفة الثورة. وفي مايو سنة 1971 شعر الرئيس الراحل أنور السادات أن من تخلف من قادة "عبد الناصر" يريدون التآمر عليه فقام بالقبض عليهم وقدموا للمحاكمة ولكن بعدها سميت ثورة مايو ثورة التصحيح, لأنها تعجب الشعب, ولكن الثورة هي ما يقوم بها الشعب من البداية دون أي تدخل تهدف لتحقيق مطالب إصلاحية أو مطالب فئوية أو غيرها. وقال "الديب", إن أحداث يناير لا يطلق عليها ثورة والأدلة علي ذلك كثيرة وأولها شهادة اللواء "عمر سليمان" بأنها مخططًا أمريكيًا منذ 2005 , وتم وضع ميزانيات لهذا بتجنيد بعض الشباب من حركات وتيارات سياسية مثل "كفاية" و"كلنا خالد سعيد" و"6 أبريل", وظهر ذلك في قضية التمويل الأجنبي, إذًا فهي موامرة من الخارج وليست ثورة نابعة من الشعب. وأضاف "الديب" خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقضية المعروفة إعلامياً ب"محاكمة القرن", أن مبارك رجل طاهر اليدين, نقى القلب, عفيف اللسان, نال أعلى الأوسمة العسكرية والمدنية, ونال من دول العالم النياشين ولم يكن خائنا أو جاسوسا أو عميلا ولم يتخابر مع أحد, ولم يفرط فى رملة واحدة من تراب وطنه ولم يتربح من منصبه ولم تمتد يده أو أفراد أسرته لأموال الشعب وسنقدم الدليل, ولم يهرب ولم يفر من العدالة.