دعت مصر، السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية لإرسال وفديهما التفاوضيين إلى القاهرة لبحث كافة القضايا ذات الاهتمام لكل منهما ضمن الإطار الذى تناولته المبادرة المصرية. جاء ذلك على ضوء ما أعلنه ممثل الاممالمتحدة والممثل الخاص روبرت سري حول تلقيه ضمانات بقبول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف إطلاق النار الانسانى اعتباراً من الساعة (0800 يوم الأول من أغسطس الجارى) ولمدة 72 ساعة قابلة للتجديد بالتوافق، واتساقاً مع دور مصر والمسئولية التى تتحملها إزاء الحفاظ على أرواح المدنيين وصيانة مقدرات الشعب الفلسطينى وتعزيز فرص السلام والاستقرار والأمن فى المنطقة ككل، وفى إطار المبادرة التى أطلقتها مصر يوم 14 يوليو 2014 والتى حظيت بدعم الدول العربية فى الاجتماع الطارئ للمجلس الوزارى للجامعة وكذلك بتأييد دولى واسع عبرت عنه العديد من الدول، فضلاً عن ترحيب مجلس الأمن بها، واتصالا بما يبديه الطرفان من التزام نحو الاستجابة للدعوة بوقف إطلاق النار وتنفيذه الأمين.
وأكدت القاهرة أهمية احترام الجانبين لالتزاماتهما بموجب إعلان كل منهما عن وقف إطلاق النار حتى يتسنى بدء المفاوضات فى ظل ظروف مواتية ولتحقيق النتائج المرجوة منها.