تمكنت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة من كشف غموض واقعة تعرض فتاتين من دولة أندونيسيا للسرقة بالإكراه ووفاة أحدهما ونجحت فى إلقاء القبض على الجنا . حيث كان قد تبلغ لقسم شرطة أول مدينة نصر من " يزقانت مر " سن 25، أندونيسية الجنسية " طالبة بجامعة الأزهر " مصابة بجرح قطعى باليد اليمنى ، وبرفقتها " جوستى رحمى بانى " سن 23، أندونيسية الجنسية " طالبة بجامعة الأزهر " وتوفيت إثر إصابتها بكسر بالجمجمة ونزيف داخلى بالمخ ، وقررت الأولى إنهن حال إستقلالهما سيارة ميكروباص للإفطار طرف إحدى صديقاتهن " مقيمة بمنطقة القاهرة الجديدة " قام 3 أشخاص كانوا يستقلون ذات السيارة بتهديدهما بسلاح أبيض وتغيير خط سير السيارة وإستولواعلى حقيبة يد و 2 هاتف محمول، وعلى إثر ذلك قامت المتوفية بالقفز من السيارة مما أدى إلى حدوث إصابتها المشار إليها والتى أودت بحياتها ثم قاموا بإنزال الفتاة الأخرى من السيارة ولاذوا بالفرار . ومن خلال تكثيف التحريات وجمع المعلومات توصلت فرق البحث إلى أن وراء إرتكاب الواقعة كلاً من:- 1. " أسامة عباس أحمد " سن 21 ، سائق ، ومقيم دائرة القسم ، موطنه الأصلى محافظة بنى سويف . 2. " محمد أحمد محمد " سن 21 ، عاطل ، ومقيم دائرة القسم ، موطنه الأصلى محافظة بنى سويف. عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة الأمنية اللازمة أمكن ضبطهما ، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة بالإشتراك مع " أحمد عبدالجواد مهدى " سن 22 ، عاطل ، ومقيم دائرة القسم ، مستخدمين السيارة رقم 8159 رحلات إسكندرية " ميكروباص ” قيادة الأول ويعمل عليها كسائق وأنهم فى تاريخ الواقعة إتفقوا فيما بينهم على إرتكاب واقعة سرقة بالإكراه حيث تصادف إستقلال المجنى عليهما السيارة بقصد توصليهما فقاموا بتغيير خط السير وتهديدهن بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم وحال قيام المتهم الثانى بشل حركة المجنى عليهما قامت المتوفاة إلى رحمة الله بإلقاء نفسها من السيارة حال سيرها وإستوليا على الهاتف المحمول من المجنى عليها الثانية وإنزالها من السيارة، وفروا هاربين إلى أن تم ضبطهما . تم بإرشادهما ضبط السيارة المستخدمة فى الواقعة وكذا الهاتف المحمول المستولى عليه من المجنى عليها الأولى لدى عميلهما "حسن . أ . ح " صاحب محل موبايلات بدائرة القسم، وبعرض المتهمان على المجنى عليها تعرفت عليهما، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة ، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الهارب .
