قررت نيابة القاهرةالجديدة بانتداب الطب الشرعى لمعرفة سبب وفاة المجند الذى قام بقتل ضابط قطاع الامن المركزى بالسويس حيث عثر الاهالى على جثته فى حالة تعفن كامل بطريق مصر السويس بعد ان نهشتها الكلاب الضالة وبها اثار طلقة وقد تعرف زملاؤه على جثته والملابس التى يرتديها وباشرت نيابة القاهرةالجديدة التحقيقات باشراف اسلام الهرمينى مدير النيابة وسكرتارية وائل مصباح وكان الرائد احمد النحاس بكمين السويس قد تلقى اخطارا من الاهالى بالعثور على جثة بطريق القاهرةالسويس بجوار المعسكر الذى ارتكب فيه واقعة قتل الضابط ومن خلال معاينة النيابة تبين ان الجثة عثر عليها بالمنطقة الصحراوية خلف معسكر مبارك للأمن المركزي على مسافة 600 متر داخل المنطقة الصحراوية أسفل أسلاك الضغط العالي لذكر فى العقد الثالث من العمر يرتدي ملابسه كاملة وهى بنطلون جيتر بنى اللون وقميص كحلي اللون وفى حالة تعفن وبها إصابة بمؤخرة الرأس وفقد السنة الوسطي السفلى وآثار نهش حيواني بالوجه والذراع والكتف الأيسر ولا توجد معالم ظاهرية للوجه وعثر بملابسه على ولاعة سجائر وساعة يد وقصاصة ورقية عبارة عن تصريح أجازة بأسم المجند محمد عزام بالإدارة العامة للأمن المركزي قطاع حلوان وقد اكد عدد من المجندين زملاء المجند محمد عزام المتهم بقتل ضابط الامن المركزى بالقاهرة ان الجثة هى جثة زميلهم وتعرفوا على الملابس التى يرتديها وهى ملابس مدنية وعثر بداخلها على تصريح اجازة كان قد تقدم به الى الضابط الذى يعمل معه كما اشارت التحريات الاولية الى ان المجند قد يكون انتحر باطلاق الرصاص على نفسه عقب ارتكابه للواقعة حيث كشفت المعاينة الى ان الوفاة قد حدثت منذ اسبوع تقريبا وامرت النيابة بسرعة تحريات المباحث وانتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاه وكان الرائد حاتم البيباني رئيس مباحث قسم الشروق قد تلقي اخطارا من مستشفي البنك الأهلي بالقاهرةالجديدة بوصول الرائد أحمد عطية عبد الجليل الرائد بالأمن المركزي بأحد القطاعات بطريق السويس الصحراوي قرب مدينة الشروق جثة هامدة اثر اصابته بطلق ناري في البطن, وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء سامي لطفي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن وراء ارتكاب الواقعة مجندا يدعي محمد عزازى وكان مجندا بالقطاع الذي يعمل به الضابط المجني عليه وحدث خلاف بينهما بسبب اصرار المجند علي أن يعمل سائقا علي احدي سيارات الأمن المركزي وهذا ما رفضه الضابط, وقام علي أثره بنقل المجند من القطاع وبعدها عاد المجند وطلب مقابلة الضابط داخل مكتبه بالقطاع ونشبت بينهما مشادة عاتبه خلالها المجند علي نقله من القطاع فنهره الضابط وطالبه بالانصراف إلي القطاع الذي نقل إليه وكان السلاح الميري الخاص بالضابط أمامه علي المكتب فالتقطه المجند وأطلق 5 طلقات متتالية منه نحو الضابط فأرداه قتيلا وفر هارب