أعلنت حركة وحدة الصف المصري والعربي، برئاسة زين السادات، إدانتها لحادث التفجير الذي وقع في محيط قصر الاتحادية، ، واستهدف رجال الشرطة البواسل مما أدى إلى استشهاد اثنين منهم أثناء قيامهما بأداء واجبهما . وأكد مؤسس الحركة زين عصمت السادات إدانته لمثل هذه العمليات الإرهابية الخسيسة ، مشددا على أنها لن تنال من عزيمة الشعب المصري العظيم، بل ستزيد من وحدته وصلابة موقفه في مواجهة الإرهاب .
وطالب السادات، بإجراء تحقيق عاجل وفوري وإعلان نتائجه على الرأي العام وتقديم المتورطين إلى محاكمة عاجلة مؤكدا أن مثل هذا الحادث المؤلم يؤكد وعي الشعب وإدراكه في القيام بثورة 30 يونيه وأن الشعب كان علي حق في مواجهة نظام يدعمه إرهاب أسود.
وأضاف أن مرتكبي هذا الحادث لم يراعوا حرمة الشهر الكريم ، وهذا يدل على أننا أمام جماعة لا تراعي الله ولا تعاليم الإسلام وتتخذ من الدين ستراً لمطامعها وأهدافها الدنيئة.
وأهاب السادات، بكافة مؤسسات الدولة، الضرب بيد من حديد، على كل من تسول له نفسه الآثمة في ترويع هذا الشعب العظيم وقتل أبنائه المخلصين.
وقال مؤسس حركة وحدة الصف المصري والعربي إننا نشهد اليوم ذكرى مرور عام على ثورة 30 يونيو العظيمة التي خرج فيها الملايين لخلع النظام الفاشي الذي حكم البلاد لمدة عام وأراد تقسيم مصر داخليا ، وتبعيتها خارجيا إلى دول أقل منها شأنا وعظمة تاريخيا وإقليميا ، ولكن جاءت ثورة الشعب لتواجه تلك المخططات الآثمة من جماعات لاتعرف قيمة أو معنى الوطن ، وكادت أن تؤدي بنا إلى حرب أهلية لولا تدخل القوات المسلحة وانحيازها إلى إرادة الشعب .
وأضاف أننا في هذه الذكرى نوجه التحية إلى أرواح شهدائنا من الجيش والشرطة والشعب الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن ، كما نوجه التحية إلى أبناء الشعب المصري العظيم الذين خرجوا بالملايين في تلك الثورة للإطاحة بأكثر الأنظمة فسادا واستبدادا وديكتاتورية وفاشية .
ونعى مؤسس حركة وحدة الصف المصري والعربي في بيانه شهيدي الشرطة العقيد أحمد العشماوى والمقدم محمد لطفي مؤكدا أن أرواح الشهداء ستزيد من عزيمة رجال الشرطة للقضاء على هذا الإرهاب كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين من جراء هذا الحادث الارهابى.
