وصف الشيخ أحمد فريد ، الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المُستبعد من انتخابات الرئاسة المقبلة، من قبل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بأنه صادق و بار. وذكره بعد استبعاده من انتخابات الرئاسة بواقعة رؤيا أحد الإخوة السلفيين من المدينةالمنورة الذى رأى النبى صلى الله عليه وسلم، وقال له "أنا راضٍ عن حازم صلاح أبى إسماعيل". وعلق فريد علي الاستبعاد قائلا : "دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى أن تقوم الساعة ، "والعاقبة للمتقين" وقال تعالى : "ولينصرن الله من ينصره". وأضاف فى بيان له : "نحن على ثقةٍ بحسب السنن الشرعية والكونية بأن الله عز وجل سوف ينصر عبده حازم صلاح أبا إسماعيل لأنه ينصر دين الله ويقف بقوةٍ أمام الباطل ولعل ما حدث لمزيد من التمحيص وزيادة الثواب ومحقاً للكافرين حتى يكون أهلاً للتمكين". وقال:"أنا لا أتعجب من المجلس العسكرى ولجنة تزوير الانتخابات لأن هذا هوالطبيعى بالنسبة إليهم ولكنى أتعجب ممن يصدقون أئمة التزوير الذين اعتادوا التزوير فى زمن المخلوع وفلول النظام ويسيئون الظن بالشيخ حازم، واصفا أبوإسماعيل بأنه "الصادق ابن الصادق البار ابن البار". كما وجه فريد رسالة إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة قائلا:" أقول لهم أين قول النبى صلى الله عليه وسلم: المسلم أخوالمسلم لا يظلمه ولا يسلمه وقد أسلموه إلى أعداء الشريعة وأين قوله صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالماًَ أومظلوماًَ) وأخونا مظلوم. وتحدث إلى أبوإسماعيل قائلا "أقول إلى أخى الحبيب الشيخ حازم أنت منصور، وإن اجتمع عليك أعداؤك وخذلك إخوانك فإن كان الله معك فمن تخاف؟ وإن كان الله عليك فمن ترجو؟ وتذكر البشريات التى بشرت بها وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين، وتذكر رؤيا أحد الإخوة من المدينة الذى رأى النبى صلى الله عليه وسلم وقال له "أنا راضٍ عن حازم صلاح أبى إسماعيل". وأنهى قائلا أسأل الله أن ينصرك وأن يرفعك قال النبى صلى الله عليه وسلم : "وما ظلم عبدٌ مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزاً فسوف تزداد بذلك عزاً، ولتعلمن نبأه بعد حين والحمد لله رب العالمين".