قال الإعلامي مصطفى بكري، اليوم الخميس: إن المؤامرة التي كانت تحيط بمصر، وتريد النيل من وحدة أرضها كانت كبيرة ومتشابكة بين أطراف خارجية وأخرى داخلية، تتمثل في جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف بكري - خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع علي فضائية "صدي البلد" - ان يسري فودة، وعلاء الأسوني، وكل من كان يخرج "لسانه لنا"، ويخرج عبر الشاشات والصحف لينقص ويشكك من وطنية القوات المسلحة، لابد من التحقيق معهم؛ لأنهم جزء من المؤامرة، وشاركوا فيها، مضيفا انه يطالب النائب العام بالتحقيق الفوري مع كل من يثبت تورطه في المؤامرة علي مصر - هذا على حد قوله -. وأشار بكري، الي ان من يتصور انه سوف يفلت من العقاب مخطئ، وسوف يذكر التاريخ المتورط والمتآمر والوطني، مشيرا الي ان جماعة الإخوان المسلمين بقيادة رئيس مخابرات الجماعة أسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق، ارتكبت جرائم في حق الشعب المصري من قتل وتعذيب بقيادة الفرقة "95 إخوان" التي تعتبر الاكثر خطرا وعنفاً.