شهدت اليوم أولي جلسات محاكمة 73 متهما بأحداث بورسعيد في أكاديمية الشرطة كانت الأحداث مثيرة للجدل . حيث تم تشديد الحراسة الأمنية داخل القاعة كم تم تزويدها بالعديد من رجال الأمن والمخابرات الذين قاموا بتامين جميع الأماكن بداخل القاعة الذى يتسع لاستيعاب اكثر من 600 شخص حيث تم تزويد القفص بشبكة حديدية لحجب الرؤية عنهم وكأنهم حائط صد في وجه الإعلاميين والصحفيين بعدم وضوح الروية والتحدث مع المتهمين. حيث حضر 65 متهما محبوسا ولم يسعه قفص الاتهام الذى أصبح صغيرا عليهم فتم تخصيص جزء من القاعة وغلقة بالكامل علما بانة كان الجزء المخصص للأمن المركزي وأحاط رجال الامن القاعة بالداخل والخارج. حيث ابدى استياء اهالي المتهمين بعد منع رجال الأمن من دخول القاعة حالة من الهياج العصبي من جراء عدم الدخول القاعة لمحاكمة ذويهم حيث وجهوا اللوم علي رجال الشرطة قائلين لهم "كنتوا فين لما كانوا بينقبض عليهم ظلم". وعلي جانب أخر صرحت احدى السيدات والدة احد الشهداء والمجني عليهم في وجة رجال الشرطة "إحنا ولادنا اتقتلوا وماحدش حماهم وانتوا دلوقتي بتحموا اللي قتلوهم فحسبي الله ونعم الوكيل فيكم وفيهم" حيث كانت السيدة ترتدى ملابس الالتراس الاهلوى السوداء ومكتوب عليها أسماء جميع المتوفين . وبدأت الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحا وفور دخول دخول الهيئة القضائية الي القاعة لبدء الجلسة حيث اعتلاء صوت احد اهالي المجني عليهم قائلا "العدل ياريس "ثم قامت المحكمة بالنداء علي المتهمين حيث اثبت الحضور بمحضر الجلسة كما تلا المستشار محمود الحفناوى المحامي العام الأول أمر الإحالة وخلال ذلك قاطعة أهالي المجتي عليهم وسط صراخ وبكاء شديد قائلون ربنا ينتقم منهم كلهم وقد قام الأمن بمحاولة لتهديتهم . كما طالبت المحكمة منهم الهدوء وضبط النفس لاستكمال الجلسة حيث استكملت النيابة مرافعتها التي استمرت قرابة النصف ساعة وخلال ذلك كان يشيرا احد اهالي المجني عليهم بإشارة الانتقام إلي المتهمين في قفص الاتهام وخصوصا عندما قال مدعي ممثل النيابة مقولة ان المتهمين امسكوا بالمجني عليهم وقتلهم بإلقائهم من اعلي المدرجات في البوابة الموجهة للخروج الأمر الذى أثار حالة من البكاء وانهيار العصبي لاهالي المجني عليهم . حيث طالبوا بالقصاص وبعد الانتهاء النيابة من مرافعتها قامت المحكمة بسؤالها للمتهمين داخل فقص الاتهام كلا علي حدى عن ارتكابهم لهذه الجريمة فانكر المتهمين جميع التهم الموجة الأمر الذي احدث حالة من الهياج من المتهمين داخل القفص قائلين "الله اكبر الله اكبر لانجيب حقهم لانموت زيهم "وقد انهموا النيابة بانها ساهمت في تلفيق لهم التهم حيث وصفوها بانها ظلما بينما اتهم بعضهم رجال الأمن بتدبير الحادث كما حاولت المحكمة تهدئة الأمور ولكتها فشلت في السيطرة علي الأوضاع داخل القاعة الأمر الذي اضطر الي رفع الجلسة لمدة نصف ساعة كما استمر المتهمين في تريد هتافاتهم وشعاراتهم كما قاموا برفع المصحف وقالوا "كلنا مصريين كلنا مصرين واحد اثنين حسني مبارك فين" و "يا نيابة دفعة كام لاتلقي لنا الاتهام " كما عادت المحكمة الي المنصة مرة أخرى بعد فترة الاستراحة وطالبت من المحامين إثبات حضور هم حيث طلب المحامي رجائي عطية الحاضر علي 64 متهما بالقضية صورة ضوئية من أوراق الدعوة كما قدم حافظة من المستندات بة صورة من التوكيلات كما اودع بعض المحامين المدعين بالحق المدني مبلغ 100 ألف جنية مع دفع جنية واحد قيمة الرسوم المخصصة ضد المتهمين حيث انهم طالبوا في مرافعتهم الاستماع للشهود الإثبات والنفي في هذه الوقعة وهم 70 شاهدا كما طالبوا بالاستماع الي وزير الداخلية ورئيسا النادى الأهلي والمصري بجانب الي الاستماع الي شهاد المشير طنطاوي