نفى المطرب عبد الفتاح الجرينى ما تردد من غضب المغاربة من غنائه باللهجة المصرية ، لافتا إلى أنه لم ينس لغة بلاده، ودائمًا يحرص على تقديم أغانٍ مغربية، وأغانٍ فرنسية؛ خاصة أن ثقافته غربية في الأساس ، جاء ذلك خلال مقابلة مع برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة "cbc" . وعلى صعيد أخر قال الجريني، الزواج قسمة ونصيب، وليس بالضرورة أن أتزوج مغربية. والآن، لا أعيش قصة حب لأني أركز كثيرًا في عملي، ودائمًا أسعى إلى تطوير نفسي" ، وأضاف: "من الممكن أن أوافق على زواج الصالونات؛ لأنه أكثر عقلانيةً، كما أنه لا أحد يهتم بمصلحتي أكثر من أهلي، وبالتحديد والدتي، خاصةً أنه مع الوقت يأتي الحب ويكون أكثر نضوجًا بين الزوجين" ، وأوضح المطرب المغربي أنه يفكر كثيرًا بعقله لا بقلبه، وأن المودة بين الزوجين أقوى كثيرًا من الحب، فضلاً عن أن الحب يقل مع مرور بعد الزواج. وكشف الجريني أن والدته تبذل محاولات مستميتة منذ خمس سنوات من أجل إقناعه بالزواج، لافتًا إلى أنه يرفض الفكرة في الوقت الحالي قبل أن يزوِّج شقيقاته الثلاث أولاً ، وأشار إلى أنه لديه ثلاث شقيقات وشقيق واحد، وكلهم أصغر منه، لافتًا إلى أن جميعهم يجيدون الغناء، وصوتهم أفضل منه. وشدد المطرب المغربي على أن قرار حلاقة شعره بيد والدته فقط، وأنها هي من إذا طلبت منه حلاقة شعره سيجيب طلبها على الفور، معتبرًا أن شعره أفاده كثيرًا، وحقق له مكاسب متعددة.وأوضح الجريني أنه سينضج مع مرور الوقت، ومن ثم سيضطر إلى تغيير بعض أفكاره، لافتًا إلى أنه وقتها قد يفكر في حلاقة شعره، لكنه شدد على أن هذا الأمر سيأتي تدريجيًّا، ولن يأتي مرة واحدة. وكشف المطرب المغربي أنه يجهز لفكرة ألبوم ديني مع الشاعر بهاء الدين محمد ، موضحًا أن الأمر لا يزال في طور التنفيذ، وأنهما لم يتوصلا بعدُ إلى الطريقة التي ستُقدَّم الأغاني بها ، وأعرب الجريني عن سعادته بتشبيه البعض إياه بخفة ظل الفنان الكبير محمد فوزي، لافتًا إلى أن جمهوره عرفه في البداية بصوته، فأعطوه سنًّا كبيرًا بسبب خامة صوته، لكنهم الآن يعرفون صوته وشكله معًا. وأشار إلى أنه لا يشعر بالغربة وهو في مصر؛ فالشعب المصري يعامله بود وحب، مشددًا على أنه لم يشعر بتاتًا بأنه بعيد عن بلده، ولكنه يشعر بفراق والدته فقط ، وأوضح الجريني أنه يجهِّز حاليًّا لألبومه الجديد، وأنه سوف يتعاون فيه مع مجموعة من أبرز الشعراء والملحنين في مصر. وكشف النجم المغربي أن الخاتم المكسور الذي يحرص على عدم خلعه من إصبعه هو خاتم والده، وأن والدته منحته إياه بعد وفاته، مشيرًا إلى أن السلسلة التي يرتديها هي هدية والدته له منذ صغره، ولم يخلعها من وقتها.