نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان مهمة الأممالمتحدة لحفظ السلام بسوريا تتحول الى مهزلة أمس، حيث واصلت قوات الجيش السوري بشار الاسد قصف لا هوادة فيه علي حمص واحتدم القتال في أماكن أخرى مع قضاء عدد قليل من المراقبين اليوم الأول في البلاد لمراقبة وقف اطلاق النار المفترض. وضع المغربي العقيد أحمد حمشي قائد الفريق المتقدم من ستة مراقبين القواعد الأساسية حول المفاوضات التي أجرتها البعثة مع المسؤولين السوريين. كما كانوا قد فعلوا ذلك، وقال نشطاء أمس حصيلة الموت في سوريا قد بلغت 30 قتيل كما تم ضرب المدينة المحاصرة من حمص مرة أخرى مع "ثلاثة او اربعة تفجيرات في الدقيقة"، وأفادت التقارير هجوم عنيف في ادلب. حث الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون علي "أقصى درجات ضبط النفس" من القوات السورية الى "ابقاء هذا وقف العنف". كما حث الحكومة على ضمان حرية الحركة للمراقبين. ومن المتوقع انضمام المزيد من المراقبين الى بعثة الاممالمتحدة هذا الاسبوع. و سيورد الفريق، الذي سيراقب تنفيذ جميع النقاط الست لخطة عنان للسلام ، تقريرا عن النتائج الأولية لمجلس الأمن للأمم المتحدة غدا. وسوف يقرر المجلس ما إذا كان ذلك لدعم عدد من القبعات الزرقاء في البلاد الى 250، ولكن هذا يعتمد ما إذا كان وقف إطلاق النار صامدا.