أكد المهندس احمد محمود " أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس "عضو مجلس الشعب و لجنة الطاقة بالمجلس خلال لقاءه علي قناة مصر 25علي أسباب عدم تمكن رجال الامن الصناعي والدفاع المدني حتى الآن من إطفاء التنك الأخير المشتعل بشركة النصر للبترول بمحافظة السويس وذلك لعدم وصول مادة الفوم لداخل التنك بشكل كامل وأن مراحل السيطرة على الحريق ومنها التبريد والتي نجحت قوات الإطفاء بالشركات بمساعدة القوات المسلحة والدفاع المدني في ذلك لتأتي مرحلة خنق الحريق التي فشلنا فيها ووجهنا نداء لوزارة البترول على مدار 73 ساعة ولم نستطع السيطرة على توصيل الفوم إلى قلب التنك لخنق الحريق وهذا عجز في إدارة الأمن الصناعي مؤكداً علي أن جهاز التفحيم بشركة تصنيع البترول معطل وهو ينتج أكثر من 1500 طن يومي سولار وبنزين وهذا مقصود والملفت للنظر إلى لجنة التحقيق حدوث 3 انفجارات وليس حريق تقليدي وأرجو الاستماع لكل الشهود بالشركة والدليل علي كدا أن الشركة لم يحدث بها حريق منذ 36 سنة بالإضافة لحدوث عدة حرائق في نفس اليوم بين محطة بنزين وشركة النصر للبترول ومنطقة السادات رسالة لإرهاب شعب السويس وهذا هناك مناخ عام يسمح بإستنتاج وجود شبة وراء الحادث بينما وجه كلمة شكر للعاملين بالشركة لوجودهم 73 ساعة متواصلة كلهم لم يتركوا مكانهم وكلمة شكر لاهالى السويس على روحهم وحبهم للمساعدة في إطفاء الحريق وأتقدم بالشكر والتقدير لكل العاملين بالشركة النصر للبترول للموقف البطولي في إنقاذ شركتهم رغم منع الأمن من دخول العاملين لعدم وقوع إصابات أكثر ولكن إصرارهم وعملهم المتواصل لمدة73 ساعة متواصلة لإنقاذ السويس من كارثة محققة وتضحيتهم بأنفسهم لإخماد الحريق هذا هو شعب السويس البطل ففي هذا الحادث راح ضحيته عامل من الشركة يدعي بشير سعد بشير وهو أخو الشهيد غريب سعد بشير الذي راح ضحية الإهمال وحادث وحدة حوض فصل الزيوت بشركة السويس لتصنيع البترول من شهرين من 5 شهداء لذا يجب محاسبة المقصرين والمتسببين في هذا الحادث وكل الحوادث التي حدث في السويس متتالية وبشكل منظم ومدروس من قبل النظام السابق ويجب تقديمهم جميعاً للمحاكمة الفورية علي كل هذه الجرائم .