قال نعيم عبد العظيم والد إسلام أحد المحتجزين بسجون ليبيا إنه "لم يفقد الأمل يوماً فى رجوع ابنه إلى أحضان أسرته، فمنذ تغيبه منذ 8 سوات ولم يدخر مالاً أو جهداً فى البحث عنه، حيث ذهب إلى ليبيا مرتين ، وتوجّه إلى معظم السجون هناك ، إلى أن علم أنه موجود مع باقى الشباب المصريين بسجن تاجوراء، أو سجن القائد كما يطلقون عليه فى ليبيا، نظراً لأن كل نزلائه من المعتقلين السياسيين . وأضاف عبد العظيم ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء ، أن أبنه ضمن 73 شابا انقطعت أخباره منذ 8 سنوات ، لافتاً أنه مكث هناك فترة طويلة فى رحلة البحث عن ابنه ووصل إلى أعلى المناصب بقوات الأمن الليبية ، وتعاطفوا جميعاً مع حالته ولكن دون جدوى .
وطالب والد أحد المحتجزين الرئيس «السيسى» - لما له من علاقات- بالتدخل الفورى والسريع لإنقاذ أبنائهم من غياهب السجون الليبية، قائلاً : إنه آن الأوان لكى يصبح المصرى غالياً على وطنه وحكومته ، موجهاً النداء إلى «السيسى»، «نور عينك معتقلين فى ليبيا ، فلا تتخل عنهم