وكالات أظهرت تقارير رسمية تركية ارتفاعا كبيرا في حالات الطلاق، وتراجعا في نسب الإقبال على الزواج وعزا خبراء ذلك، إلى العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.
وكشف التقرير الإحصائي الرسمي الأخير عن ارتفاع نسبة الطلاق إلى 1.6% مقارنة بالأعوام الماضية، وتراجع الإقبال على الزواج بنسبة 0.6% مقارنة بعام 2012.
وأوضح الخبراء أن أسباب تفشي ظهرة الطلاق تعود إلى الخيانة الزوجية، والعنف الأسري، والأوضاع المادية الصعبة عند بعض الأسرة التركية، بالإضافة إلى أن نسبة الطلاق بين النساء الموظفات هي الأعلى.
وبلغت قضايا الطلاق التي تنتظر في المحاكم 200 ألف قضية، ما دفع دائرة الشؤون الدينية التركية لإطلاق حملات توعية للمواطنين الأتراك، من مخاطر هذه الظاهرة التي تزداد عاما بعد عام.
ورغم أن المرأة التركية تتربع على قاعدة حقوقية متينة تزيد من قوتها في المجتمع، إلا أن هاجس الطلاق يؤرقها، لذلك تلجأ بعض النساء إلى مراكز الإرشاد الأسري لتفادى أخطاء قد تؤدي إلى الطلاق.