علي هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز والمنعقد حالياً بالجزائر، إلتقي وزير الخارجية نبيل فهمي مع السيدة سوزانا مالكورا وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لشئون مكتب السكرتير العام، حيث تناول اللقاء عدداً من الموضوعات والقضايا الإقليمية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير فهمي استعرض معها مستجدات تنفيذ خارطة الطريق، في ضوء إجراء الانتخابات الرئاسية، مؤكداً علي إصرار الحكومة والشعب المصري علي استكمال بناء مؤسسات الدولة وصولاً إلي بناء دولة ديمقراطية حديثة.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع علي الساحة الليبية، حيث أكد وزير الخارجية علي اهتمام مصر بمتابعة تلك التطورات أولاً بأول، مبرزاً قيامه باتصالات مكثفة مع أطراف إقليمية ودولية للمساهمة في احتواء الأزمة في ليبيا وضبط حدودها مع دول الجوار، مشداً علي موقف مصر الثابت والداعم للحفاظ على وحدة التراب الليبي واستقرار الأوضاع ونبذ الانقسام بين الأطراف الليبية المختلفة، والعمل علي تحقيق تطلعات شعب ليبيا الشقيق، كما تناول اللقاء كذلك تطورات الأزمة السورية لاسيما في ظل توقف مسار المفاوضات بعد استقالة المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي وأهمية الحل السياسي الذي يضمن لسوريا وحدتها ويحقق تطلعات الشعب السوري في اقامة ديمقراطية تعددية حقيقية تعكس تنوعه.
وقال المتحدث أن اللقاء تناول كذلك مبادرة الوزير فهمي التي تقدم بها في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي بإخلاء منطقة الأوسط من أسلحة الدار الشامل، والجهود المبذولة لعقد مؤتمر منع الانتشار النووي المؤجل عام 2012.
تطرق اللقاء كذلك إلي قضية الأمن المائي في منطقة حوض النيل حيث تناول اللقاء دور الأممالمتحدة في تناول ها الملف الهام وحث كافة الأطراف المعنية علي التفاوض بجدية للتوصل إلي حلول للخلافات القائمة استناداً إلي مبدأ تحقيق المكاسب للجميع ودون الإضرار بمصالح أي طرف.
