نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه ان نشطاء حقوق الانسان يخشون سفك المزيد من الدماء و القمع العنيف من قبل السلطات في البحرين بعد ان اعطي منظمي السباق الضوء الاخضر للبدء في سباق الججائزة الكبري فورملا وان عطلة نهاية الاسبوع المقبل في المملكة الخليجية المضطربة. و تنقل الصحيفة عن الاتحاد الدولي للسيارات انه كان مقتنعا بان جميع الاجراءات الامنية المناسبة كانت في محل السباق في 22 ابريل, كما قال نبيل رجب, من المركز البحريني لحقوق الانسان " اخشي ان نري السكان المحليين يقتلون في الايام القادمة بسبب سباق الفورملا وان". و قد دعا المتظاهرين المناهضين للحكومة لالغاء هذا الحدث بحجة انه يضفي شرعية علي النظام الذي لا يزال يرتكب انتهاكات في مجال حقوق الانسان. كما اكد الاتحاد الدولي للسيارات, السلطة الحاكمة الرياضية, انه سيمضي قدما مع تعزيز قوات الامن و تقول الصحيفة ان تصريحات رئيس الشركة المنظمة للسباق بيرني آكليستون التي قال فيها ان البحرين آمنة ولا خوف منها، وتصريحات ضابط الشرطة البريطاني السابق جون يتس بان شوارع البحرين اكثر امانا من شوارع لندن، اثارت غضب الجماهير.