أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المتمردين الإسلاميين في حركة "الشباب" المرتبطين بتنظيم القاعدة أعلنوا اليوم السبت مسئوليتهم عن الهجوم الجاري على البرلمان الصومالي في مقديشو، والذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص من بينهم أربعة من منفذي الهجوم.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال المتحدث العسكري باسم حركة "الشباب"، عبد العزيز أبو مصعب: "ما يسمى بالبرلمان الصومالي يعد منطقة عسكرية. ومقاتلونا يتواجدون هناك لشن عملية مقدسة. وسننشر تقريرًا كاملًا بعد نهاية العملية".
وقد بدأ الهجوم بانفجار شديد ناجم عن سيارة مفخخة، وأعقبه بصفة خاصة تبادل كثيف لإطلاق النار داخل البرلمان نفسه الذي كان منعقدًا، بحسب ما أكدته الشرطة وشهود عيان.
وأشار صحفيون في وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن تبادل إطلاق النار استمر داخل المبنى لأكثر من ساعة بعد بداية الهجوم.
وصرح محمد مؤمن علي، مسئول في الشرطة، أنه تم التأكد من مقتل أربعة من مقاتلي "الشباب". كما أحصى صحفيون في وكالة الأنباء الفرنسية أربعة قتلى من حراس الأمن والعديد من الجرحى.