أعلن مسؤولون صوماليون يوم السبت 19 يونيو/ حزيران عن مقتل 20 شخصا، من بينهم أكثر من 12 مدنيا قتلوا في تبادل لاطلاق النار بين قوات تابعة للحكومة الصومالية واسلاميين متمردين في العاصمة مقديشو. وقد وقع إطلاق النار بعدما هاجم متمردون تابعون لحركة "الشباب" قاعدة عسكرية حكومية في منطقة داركينلي جنوبي العاصمة يوم الجمعة. وحول هذا الموضوع قال عبد العزيز علي وهو ضابط كبير في الجيش الصومالي ان القوات الصومالية تصدت للمتمردين وقتلت 13 منهم وانها لازالت في قواعدها، مضيفا أن أربعة جنود صوماليين قتلوا وأن هناك عددا قليلا من الاصابات. وأوردت بعض المصادر في يوم السبت نبأ مقتل ثلاثة مدنيين واصابة 11 شخصا في قتال يوم الجمعة. هذا واعترفت حركة الشباب بالهجوم، ولم تذكر الحركة اي تفاصيل عن الضحايا، لكنها قالت ان الهجوم يجيء في اطار خطتها للسيطرة على ما تبقى من مناطق مقديشو. وأفاد مسؤولون محليون ومقاتلون في ميليشيات ببلدة بلد حواء الحدودية بأن نحو مئة من قوات الحكومة الصومالية تلقوا تدريبا العام الماضي في دولة اثيوبيا المجاورة قد عبروا الحدود عائدين الى الصومال وانضموا الى صفوف المتمردين. يذكر انه لا توجد حكومة مركزية فعالة في الصومال منذ 19 عاما وقوضت بشكل كبير الجهود الغربية لتشكيل حكومة تقود البلاد مرة أخرى الى الاستقلال بسبب حركة الشباب وجماعة أخرى أصغر تعرف باسم حزب الاسلام.