يعانى اهالى عزبة المنطاوى التابعة لمركز قلين والتي يسكنها ما يقرب من ألفى نسمة الأوضاع المتردية من الإهمال وقلة الخدمات وتجاهل المسئولين وتعنت موظفى الاوثاف معهموفرض سيطرتهم على منازل القرية بحجة انها تابعة للاوقاف يقول محمد عبد الفتاح أبو ناموس أن هناك كارثة تهدد اهالى القرية وهى استيلاء الأوقاف على المساحات المقام عليها منازل القرية فبعد أن كان للأوقاف مساحة 15 قيراط فقط تابعة لها إلا أننا فوجئنا بقيامها بضم جميع مساحة العزبة والتي كانت ارض مستنقعات وبرك وقام الاهالى بردمها إلا أن الأوقاف استولت عليها ورغم ذلك رفضت بيعها للمواطنين وقامت بتحصيل إيجار شهري يصل إلى 11جنيه على المتر الواحد شهريا غير أن اى مواطن يريد هدم منزله لإنشائه من جديد أو ترميمه لابد من موافقة الأوقاف أولا وإذا تم ذلك من غير موافقة الأوقاف يتم منعه فكيف نعيش في منازل خاصة بنا وندفع إيجارها في نفس الوقت. ويضيف محمود محمد عبد الباعث موظف ان عزبة المنطاوى من أقدم العزب الموجودة بمركز قلين ورغم ذلك إلا أنها محرومة من جميع الخدمات فالعزبة لا يوجد بها مدرسة واحدة ويضطر التلاميذ من السير لمسافات طويلة تصل إلى 5 كيلو يوميا حيث أن اقرب مدرستين للعزبة توجدان بقريتي جلال وصروة ولعدم وجود مواصلات تصل يضطر التلاميذ من الذهاب على الأقدام غير أن العزبة لم يتم بها اى عمليات رصف منذ إنشائها رغم أن هناك عزب مجاورة لعزبة المنطاوى تم رصفها واصغر مساحة منها غير أن هناك مساحات شاسعة على ترعة قلين المغطاة طالبنا أكثر من مرة باستغلالها لعمل مشروعات خدمية عليها سواء كانت مدرسة تخدم أبناء العزبة بدلا من الذهاب للقرى المجاورة وتعرضهم للمخاطر يوميا أو إنشاء مستشفى فروى لخدمة اهالى القرية غير أن العزبة قامت بإنشاء لجنة زكاة لخدمة الاهالى وتم وضع رسم هندسي لها وعرضه على رئيس مدينة قلين وتم اخذ الموافقات الرسمية بها من جميع الجهات لإنشاء لجنة الزكاة ومسجد إلا أننا فوجئنا بقيام محافظ كفر الشيخ بإصدار قرار غريب بأنه لم يوافق على إنشاء جمعيات أهلية رغم حيوية الجمعية لخدمة العزبة.