أكد الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة ، أن ما تردد علي بعض صفحات الفيس بوك ، وبعض صفحات مذيعي قنوات المحور وصدي البلد والتحرير من أن هؤلاء المذيعين رفضوا دخول حياة الدرديري مذيعة قناة الفراعين معهم أثناء اجراء الحوار الختامي مع المشير عبدالفتاح السيسي، لا أساس له من الصحة ، وأنه عار تماما من الصحة. وأضاف عكاشة في تصريحات له اليوم، أن هؤلاء أو غيرهم لا يملكون الرفض أو الموافقة علي من سيحضر اللقاء، أو من يتواجد به، لافتًا إلي أن ما حدث هو اتصال حملة المشير عبدالفتاح السيسي أمس بمذيعة الفراعين حياة الدرديري لحضور الحوار الختامي مع قنوات صدي البلد والمحور والتحرير والتليفزيون المصري، ثم اتصالهم بها مرة أخري اليوم وإبلاغها بأن التليفزيون المصري لن يكون موجودًا باللقاء.
وأشار أنه تلقي اليوم أثناء وجود بمحافظة الإسكندرية لحضور مؤتمر تأييد المشير السيسي، وقبل اتجاهه لمحافظة دمياط لحضور مؤتمر أخر لدعم وتأييد السيسي، تلق اتصالًا من مكتب المشير ، وتحديد موعد خاص معه.
وقال عكاشة: ذهبت اليوم ، وأخذت حياة الدرديري معي ، ووصلنا ودخلت حياة "إلي حيث يوجد المذيعين للتجهيز للقاء، وذهبت أنا لقاء المشير، وبعد دخول حياة الدرديري للتجهيز للحوار ، وجدت 8 مذيعين يستعدون لإجراء الحوار وهي التاسعة، فعلي الفور طلبت لقائي أثناء وجودي مع المشير.
وأوضح إلي أن حملة السيسي قامت بإحضارها حيث لقائي بالمشير، وأخبرتني أن هناك 8 مذيعين لإحراء الحوار وأنها ستكون التاسعة، وأن هذا العدد لن يسمح بإجراء حوار قوي ، ولا أن يطرح كل مذيع سؤالًا واحدًا علي المشير عبدالفتاح السيسي.
ولفت إلي أنه بعد مناقشتها في هذا الأمر، قرر سحبها من الحوار من خلال رؤية إعلامية بأن لا يجوز أن يجري حوارًا 9 مذيعين، لافتًا إلي أن المشير عبدالفتاح السيسي عندما علم بالأمر، لم يتدخل وأكد أن هذه رؤية إعلامية خاصة بالقناة. وشدد عكاشة علي أن ما حدث اليوم يعود لسوء التنظيم من مسؤلي الحملة الإعلامية للمشير عبدالفتاح السيسي.