ذئب الشرقية هتك عرض طفلته حتى حملت وأنجبت منه الأهالى عثروا على الطفل قبل صلاة الفجر الأب ظل يراقب الموقف حتى اطمأن من عثور شيخ المسجد على الطفل السفاح فى لحظة تخلى عن مشاعر الأبوة والرحمة وتناسى بأنه يحمل لقب أسمى وأرقى لقب فى البشرية وهو لقب الأب وسيطرت عليه مشاعر الشهوة الدنيئة والرغبة المحرمة وبدون تفكير ووعى وسيرة الشيطان على كل تفكيره وكيانه لم يجد سوى جسد الطفلته الصغيرة والنجيل ليفرغ رغباته وشهواته معها وبعد مرور شهور من ممارسات الأب الشاذة مع طفلته ظهرت نتيجة جريمته البشعة على جسدها بحملها جنين داخل رحمها من والدها . لتهرول الأم بعد ذلك إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة واتهام زوجها باغتصاب نجلتها حتى حملت منه ووضعت جنينها وما كان من الأب الذئب إلا محاولة التخلص من ثمرة فضيحته لكن عدالة السماء ﺁبت أن تتركه دون عقاب حتى انكشفت تفاصيل جريمته الدنيئة ويتم حاليا التحقيق فيها داخل سرايا النيابة العامة. البداية كانت بتلقى تلقي اللواء "سامح الكيلاني" مدير أمن الشرقية إخطارا من الرائد" شريف عبد العزيز" رئيس مباحث قسم القنايات يفيد تلقيه بلاغ من أم كلثوم لطفى عبد المطلب47 سنة ربة منزل بقيام زوجها رضا عبد الله حسن 42 سنة عامل زراعي ومقيم القنايات ,بالتعدي جنسيا علي نجلتهما " أميرة " 12 سنة طالبة بالصف السادس الإبتدائي . وأنجبت الطفلة من والدها طفلا ، ,وتم ضبط المتهم وبمواجهته أعترف بالواقعة في محضر الشرطة وأقر انه قام بالتخلص من الطفل المولود عقب ولادته ، وتم ايداع الطفل بدار رعاية الايتام بفاقوس وتسميته مصطفي سعيد تحرر عن ذلك المحضر رقم 1748 جنح القسم لسنة 2014. وكشفت التحقيقات الأولية التى باشرها الرائد" شريف عبد العزيز" رئيس مباحث قسم القنايات بأن الواقعة تعود فصولها إلى شهر يناير الماضى و الأب على خلافات دائمة مع زوجته ولديه منها بنت وولدان وكانت تترك المنزل كثيرا وتقيم لدى أهلها وهو كان يعمل فى مجلس المدينة وتم فصله وأثناء غياب زوجته عن المنزل تحركت بداخله رغبة وشهوة تجاه نجلته ودخل غرفتها أثناء نومها وعاشرها معاشرة الأزواج واستمر فى ذلك عدة شهور حتى حملت الطفلة من والدها وعندما عادت الأم لاحظت مرض ابنتها وقامت بتوقيع الكشف الطبى عليها لتكتشف الكارثة الكبرى بأن فلذة كبدها حامل وعندما سألت طفلتها أخبرتها بأن والدها تعدى عليها أكثر من أربع مرات وأيضا حاول الأب التخلص من الطفل بإلقائه أمام المجمع الخيرى بعد أن وضعه داخل كيس أسود وظل يراقب الطفل من بعيد دون أن يراه أحد حتى اطمأن بأن شيخ المسجد عثر على الطفل لكن الأم أسرعت بتقديم بلاغ ضد الأب بقسم الشرطة. ونظرا لماتمثله الجريمة من بشاعة وتأثير سلبى فى الرأى العام انتقلت "الفجر" إلى المدينة التى شهدت الواقعة وهى القنايات التى تتمتع بهدوء كبير ولم تعهد هذه الجرائم من قبل. والتقت "الفجر" بأهالى المدينة وبعض شهود العيان الذين علموا بالواقعة وشاهدوا الطفل، الشيخ" مصطفى سعيد عز الدين" إمام مسجد التوحيد قال"للفجر" بأنه قبل صلاة الفجر شاهد كيس بلاستيك أسود بجوار عمود أمام باب المسجد وفتح الكيس ليجد بداخله طفل صغير حديث الولادة وبه الحبل السرى ويرتدى ملابس قديمة وعلى الفور أبلغ المسئولين بالمجمع وشرطة النجدة وقام العاملين بالمجمع الخيرى الطبى بوضع الطفل داخل حضانة حيث كان يعانى من مرض الصفرا. "أحمد رمضان" قال حضرت إلى المسجد كالمعتاد لأداء صلاة الفجر وشاهدت تجمع الأهالى والطفل اللقيط، وبعرض المتهم على النيابة العامة تم عرض المتهم على "على طوسون" وكيل نيابة الزقازيق الذى باشر معه التحقيقات وأمر بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات. وفى ذات السياق رفضت والدة الطفلة التصوير ورفضت عرض صور لنجلتها بسبب خشيتها من الفضائح.
