قال المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، التقيت بالمصريين بالخارج والكلام اللي بيهم اي قيادة هو التواصل ون تستمع القيادة للشعب،واري شفاق المصريين باي احد يلتقي به هو معناه ان المصرييين يشعرون بحجم المشكلة ويشفقون علي القائد. وأضاف السيسي خلال لقائه مع قنوات "الحياة"، "النهار"، و"دريم"، في رده علي مقوله ان مصر تتسول انه لا ريرد ان يستمع الي مثل هذه الاقوال والمعني هنا اننا لا يليق بينا نقول هذه العبارة واشار السيسي كنت جالسا مع عدد من شباب سيناء وقالوا لي يمكننا ان نجمع حوالي 2 مليار ونقوم ببناء مصانع وهم يريدون بناء حوالي 15 مصنعا وهذا معناه ان هناك تصور في ان نعمل " حاجة لمصر " .
واكد السيسي علي اننا بحاجة الي زيادة معدلات الناتج القومي بمعدلات غير مسبوقة ومن اجل ان نفعل هذا يمكننا ان نعود للخريطة التي وضعناها من اجل التنمية في مصر الي لا يمكن ان نقوم بها الا بمجهود سواء في شمال وجنوب سيناؤء او الوادي الجديد والبحر الاحمر ولدينا تصور لاعادة هيكلة البنية الاساسية لمصر " شمال وجنوب ووسط " وهو ما يعني اننا نعطي لكل محافظة عناصر الاذدهار ولا يمكن ان يكون لدينا 3 الاف كيلو كظهير سياحي ولا نستفيد منه ،ايضا لدينا تصور لحجم الاستثمارات المقترحة في بعض مدن الصعيد والتي تحتاج الي 26 مليون ولا نريد اهدار ثروتنا التعدينية ويمكن استغلال هذه الموارد من خلال بيعها باسعار مختلفة . ايضا لدينا تصور لانشا 8 مطارات .. القاهرة مثلا بحاجة الي حلول لانها ضاقت علي المصريين الموجودين دخلها ولذلك نعمل علي ايجاد عناصر جذب للناس الموجودة بها ولدينا طرح قابل للتنفيذ بدقة ،وشدد السيس علي ان الاردة الشعبية اهم من الارادة الساسية والمصريين يسجلون في التاريخ من نحن " خلال 3 سنوات " صنعوا العجائب .بالرغم من ذلك المصريين يعيشون علي مساحة " 6%" فقط .
500 الف سينايو فقط يعيشون علي مساحة توازي ثلثل الاراضي المصرية . سوهاج بعدد سكانها واراضيها الزراعية لدينا تصور مقترح لاعادة هيكلتها في مساحة 35 كيلو . واجاب السيسي في رده علي سؤال عن المدي الزمني لاعادة هيكلة بعض المحافظات واعادة توزيع شكلها الجغرافي ان هذا الامر يحتاج الي وقت سيكون " عامين فقط "وتخطيط مركزي يشارك فيه الشباب .. ولا بد ان ننتبه .
واوضح السيسي في حواره علي ان المصريين اكبر من المؤامرات التي تحاك ضدهم .. وانا مؤمن بالكلمة التي اقولها وسف احاسب عليها امام المولي عز وجل والكلمة امانة والوعي امانة والعبث بوعي الناس عبث بوعي الوطن كله .
وفيما يخص مسالة الحريات اشار السيسي ان الحرية هي حرية الاعتقاد والتعامل بهذه الحرية مع الاخرين سيكون له ضوابط ورد السيسي علي سؤال خاص بان خصمه " حمدين صباحي " يغتال خصومه وقال ايضا ان السيسي جزء من نظام " مرسي " انا ليس دوري ان اسجل علنا اعتراضي لان الجيش منضبط والدول لا تقاد بهذا الشكل وخاصة في دولة بحجم مصر .. واذا كنت جزء من هذه الدولة فعليك الانضباط بهذا النظام وفي النهاية نحن سيحاسبنا ربنا والتاريخ .
الجيش مؤسسة مبنية علي كثير من القيم والمبادئ التي نتحجث عنها ومنها هل انت قائد حقيق ام لا وشرف العسكرية المصرية لا يجب ان يكون علي المحك .. والجيش ليس ملكا لاحد ولن يكون ملكا لاحد وهو ملك الشعب المصري وانا اقولهذا الكلام " وعندما اقول ان الله غالب علي امره فانا " لا كدة ولا كدة ولا كدة " .
السيسي قال ايضا في رده علي سؤال حول هل كان لديه تخوف من حضور اخر مؤتمر لمرسي ام لا بان حضوره هو ورئيس الاركان كان من اجل معرفه انضباطه بما جاء في نص الخطاب ام لا . واشار السيسي الي الوثائق التي هربيت كانت تخص الامن القومي وكان بها ما يعرف عسكريا تقدير موقف والشعب المصري دفع ثمن خروج هذه الوثائق .وعموما الاقتراب من قادة الجيش معناه انك تلعب بالنار
وتابع المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي، فى الجزء الثاني من لقائه، إني أختار أنني ابن دولة الديمقراطية والمؤسسات والقانون مشيرا إلى أنه إذا كان هناك ثوابت في الشخصية نطمئن على كيفية تقديم البرنامج، وحينما نتكلم عن الديمقراطية في مصر يجب أن نذهب إليها بالنظر بميزان يتوافق مع ما وصلت إليه الديمقراطيات المتقدمة لكن بعد جهد في هذا الإطار ودعم دور القوى السياسية المختلفة بما فيها الأحزاب وبناء مشاركة حقيقية خاصة من قبل مؤسسات الدولة.
وأضاف أنه يجب العمل في أضيق الحدود مع عدد قليل من الأحزاب مشيرا إلى أنه ممكن الدمج بين عدد من الأحزاب مثل 10 أحزاب ذات توجه واحد والعمل في الشارع بشكل موحد ومؤثر.
وقال إن قانون الانتخابات المصري أجري حوله نقاش وتساءل هل هناك فرصة حقيقية حول دور الأحزاب في فرصة حقيقية للمشاركة بشكل فاعل، وأوضح أن تجربة القوائم واسعة وضخمة على الأحزاب خاصة في الحالة التي توجد بها الدولة المصرية والأحزاب من ضعف، مؤكدا أن البرلمان سيعمل على قوانين مكملة لدولة القانون ومناقشة مستقبل مصر وهذا أمر في منتهى الأهمية للمستقبل السياسي في مصر خلال الشهور القادمة. وقال إننا نشكل حالة من الوعي الفكري للمجتمع المصري.
وقال إن أي فرصة لدعم الوعي الفكري والسياسي لن يتردد للقيام بها، مؤكدا أنه لا يبني أو يؤسس أي لوبي سياسي يخطط لمصالحه وإنما المصلحة الوطنية هي الأهم خاصة في ظل الظرف الوطني الحالي.
وحول الدولة البوليسية قال إنه يجب أن نضع كافة الاعتبارات سواء المصلحة الوطنية والأمن والحريات بجوار بعضهما.
وقال السيسي إننا يجب أن نكون مع بعضنا من أجل بلدنا. مؤكدا أنه ليس سياسيا وإنما مواطن مصري يحب بلده.
وتابع: "إن الاعتقالات لم تتم خلال ال10 شهور الماضية في ظل أصعب الظروف ومصر تشتعل خارج سياق القانون" مؤكدا أن الجهات الأمنية والنيابة تتخذ الإجراءات الكاملة.
وقال إنه لا يحدث اعتقال خارج القانون ولا يوجد زوار فجر خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد 25 يناير.
وحول ملف الفساد، أكد أن هناك مصلحة وطنية عليا يجب وضعها في الاعتبار عند الحديث عن مؤسسات الدولة والحفاظ عليها، مشيرا إلى إذا كان هناك 10 آلاف موظف فاسد في أحد المؤسسات لا أستطيع رفدهم ولكن يجب العمل ضمن وفق رؤى تحقق المواءمة بين مصلحة الدولة والعمل والمحاسبة، لتحقيق ثبات الدولة.
وقال إن كل مؤسسة من مؤسسات الدولة لها ثقافتها الخاصة فالقضاء والإعلام والأجهزة الأمنية والجيش كل منهم له ثقافته الخاصة. وأكد أن هناك من مؤسسات الدولة لا تتحمل الانتقاد مثل الداخلية.
وحول علاقة الشرطة بالشعب، قال السيسي إني يجب أن أذكر لحين أول لقاء بين ضباط الشرطة والجيش كانت مرحلة الهدف منها عودة الشرطة لدورها بسرعة والقيام بإجراءات هدفها تقديم صورة أخرى لتحسين العلاقة بين الشعب والشرطة للبدء من جديد خاصة في ظل وجود حالتين الأولى من عدم الرضا والأخرى العودة للحالة الطبيعية.
وقال إنه لو كان الثمن لعودة الشرطة إلى أحضان الشعب المصري بإقالة اللواء أحمد جمال الدين من منصبه بوزارة الداخلية وقبوله بهذا فهذا ثمن قليل وأضاف السيسي ان الشباب كان وقوجا للثورة في يناير ويونيوىولم يكن هناك افرصة لمشاركتهم فيالماضي والان اطالبهم بن ينزلوا لصناديق الاقتراع باكبر عدد ممكن وانا علي استعداد ان نلتقي بهم وعلينا ان نعترف ايضا ان هناك جزء من الشباب يعمل بالسياسة ولكن هناك جزء اكبر يريد ان يعمل من اجل ان يعيش بشكل جيد في ظل وجود محاولات لاقصاء الشباب . واشار السيسي الي انه يريد ان يدعم الشباب من خلال كيان سياسي ودعمهم من خلال تمكينهم في المحليات والوزارات وسوف اجلس مع الشباب للاستماع الي ارائهم واجعلهم يستمعةن الي ارائي . واكد السيسي خلال حواره علي ان مشروع ترشيد الطاقةعباره عن برنامج كبير ينظم ما لدينا من مشاريع "الطاقة والوقد والغذاء " والبعض اختصر حديثي عن ترشيد الطاقة في موضوع اللمبات الموفرة . وشدد السيسي علي اهمية صول الدعم لمستحقية في هذا الاطار .. وهناك جداول تفصيلية لكافة المشاريع التنموية ولكن لا يليق ان نطرحها بشكل تفصيلي خشية الاضرار بالامن القومي . واوضح السيسي ان مصلحةالوطن تتجاوز حدود الانتخابات وتتجاوز حدود المنصب وهناك خطط بحاجة الي ارادةسياسية من اجل تنفيذها وكل من بحاجةالي دعم لابد ان يحصل عليه ولدينا خطط كثيرة من توصيل الدعم للفقراء ولكن المهم ايضا الا يصل الدعم لغير مستحقيه.وهناك من يسعي للدخول في المصري لخلق الاثارة . اما بالنسبة للتشريعات الخاصة بالاستثمار فسو ف تطرح لدعم عملية الاستثمار لاننا ليس لدينا وقت والمشاريع الكبري في الطريق .