أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن اللجنة الانتخابية التايلاندية دعت اليوم الخميس إلى تأجيل الانتخابات التشريعية التي ستجرى في العشرين من يوليو، بعد مقتل ثلاثة متظاهرين في هجوم بقنبلة يدوية على معسكر في بانكوك، مما يثير المخاوف من وقوع أعمال عنف.
وبعد أسابيع من الهدوء، تأتي عودة العنف في الوقت الذي تدعي فيه المعارضة أنها في مرحلتها الأخيرة ضد الحكومة المؤقتة، في ظل إقالة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا مؤخرًا.
وقد وجهت حركة "أصحاب القمصان الحمراء" التي تجمع أنصار الحكومة تحذيرًا إلى المعارضة من خطر الحرب الأهلية إذا ما استمرت في الرغبة في إسقاط ما تبقى من الحكومة.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أن دعوة اللجنة الانتخابية اليوم إلى تأجيل الانتخابات التشريعية لا تؤدي سوى إلى تفاقم الوضع.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال الأمين العام للجنة الانتخابية، بوشونج نوتراوونج: "انتخابات العشرين من يوليو لم تعد ممكنة. يجب أن يتم تأجيلها"، بعد وقت قصير من اقتحام المتظاهرين للمبنى الذي يعقد فيه اجتماع بين اللجنة الانتخابية والحكومة بشأن تنظيم الانتخابات.
وأشار الأمين العام للجنة الانتخابية التايلاندية إلى أنه من الممكن إجراء الانتخابات التشريعية في أحسن الأحوال في أوائل أغسطس، ولكن "ربما يكون من المبكر جدًا"، مضيفًا: "لا يمكن أن تجرى الانتخابات إذا لم يتفق المتظاهرون".