ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المعارضة التايلاندية أعلنت اليوم السبت مقاطعتها للانتخابات التشريعية المبكرة التي اقترحتها رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا للخروج من الأزمة، مما يدفع تايلاند إلى المأزق السياسي عشية مظاهرة كبرى في بانكوك.
وفي تصريح أمام الصحفيين، قال ابهيسيت فيجاجيفا، رئيس الحزب الديمقراطي الذي استقال منه 150 نائبًا في بداية الشهر: "الديمقراطيون لن يقدموا مرشحين في الانتخابات التي ستجرى في الثاني من فبراير 2014".
وأضاف فيجاجيفا بعد انتهاء اجتماع الحزب: "هذه الانتخابات لن تحل مشكلات بلادنا، كما أنها لن تؤدي إلى إصلاح ولم تعيد ثقة الناس في السياسة"، مشددًا على أن الأزمة متعلقة بالحكومة الحالية التي يطالب المتظاهرون برحيلها.
ويأتي الإعلان عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية في الوقت الذي من المفترض أن تستانف فيه المعارضة غدًا الأحد مسار المظاهرات الكبرى. فقد حشدت المعارضة نحو 180 ألف متظاهر في أيام الذروة خلال شهر ونصف من الاحتجاجات.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن قرار الحزب الديمقراطي بمقاطعة الانتخابات التشريعية قد يؤدي إلى انزلاق تايلاند بشكل أكبر في الأزمة، حيث ينقسم المجتمع بين مؤيد ومعارض لتاكسين شيناواترا، رئيس الوزراء السابق وشقيق ينجلوك الذي تتهمه المعارضة باستمرار سيطرته على البلاد.